https: www.facebook.com AL-zohn'S Forum

بذور الزهر ————— مثلما تسقي , الأرض اليابسة , حبات المطر , حيث تنتعش الكلمات والمعاني على السطر وتضحي مثل البالونات الكبيرة بصلابة الصخر لا شيء يمنعها من أن تطفو , مثل قذيفة من حجر وتفيض خارج حدود الجسد, وتنتفض مثل الصقر مثلما تنتعش جذور الشجر وتنقل شوق الأرض للأغصان وأعشاش العصافير وهمسات العشاق تحت ظلال الأوراق بعيدا عن عيون البشر . كذلك ينعش الشتاء بذور الزهر , حيث لا شيء يمنعها من أن تشق حنين التراب لتعانق قبلات النحل , —————- بقلم الأديب أ.إبراهيم العمر .✍ 14/6/2025

غربةُ الروح أُحبُ ضجيجِ صُراخي الداخلي عندما ينصب لي محكمةُ الذات القاضي والجلادُ والضحيةُ أنا وأنا من يسنُ سكينَ المقصلة وباليد الأخرى أنبشُ في رمادي عن قيثارةٍ مهجورة قيثارةُ كانت تحضرني في كل ممات تُسكِرُني تغرقُ روحي في غربتها من رمادِ العتمةِ تخرج عنقاء في صحراء الذكريات تهيم تلملمُ شتاتُ ما تبقى من رفات ألفَ عامٌ مضى وألفَ حلمُ آت أسرابَ طيورِ خطوط سوداء لهيبٍ يتراقصُ نشوان على عيدانِ صدري المحترقةِ القادمُ يهزأُ بي اغتراب يعصفُ تمرد يمحق عصيانٌ يتلو عصيان الروحُ ممسوسةً لا أعلمُ بألفِ مَلَكْ أم ألف شيطان جسدي عُلبةٍ مجوفةٍ في ليلٍ عاصف يراوغني شبحُ الخريف يدسُ الربيعُ في احشائه امتطي طريقاً يرمحُ في مكانه وكلابُ اللصوصِ على حواف النهرِ يَعلُكُونَ حذائي أراقب الضجيجُ بصمت القبور عصفورٌ شجيٌ في وجه اعصار انثرُ كلماتي أناتِ بلسمٍ لشروخ الأيامِ وتصدعَ الأحلامِ هدوئي شموخَ بوابةٍ يعجُ خلفها صخبُ النهايات تبتسمُ الوجوهُ كلما رأتني غريب بلا روح مثخن بالجروح مثقل بالطموح في زمن ابكم يموت ولا يبوح من نزوح إلي نزوح روح جرحها لم يلتئمْ تبتسمُ الوجوهُ كلما رأتني ويا للغرابة هى لم تبتسمْ.......

سأرحل ولا أترك عنواني ولا أسمح للوهم أن يهدم أوطاني ولا أرضى بقتل ورودي على أغصاني فقلبي ليس لتجارب أبني عليها أحزاني أعطيتك كل شيء وقلبك من الحب ما أعطاني سأمشي على الشوك و أعبر إلى بر الأماني وأفتح لغد باب جديد و أغلق قلبي عن حب سكن كياني فقلبك لم يهواني وكنت تسعد بهواني حفرت إسمك على قلبي وإعتقدت أنك لن تنساني توجتك فوق عرش قلبي وكنت بحبي أناني ورغم ذلك حبي لك كان من أسمي المعاني سأرحل ومهما بعدت سيظل قلبك عنواني بقلم أ. زينب الرفاعي✍ 14/6/2025

الليل لم يكن مجرد عتمة. كان معركة ممتدة. كان إختبارا قاسيا للأحتمال. العتمة لم تكن هادئة. كانت ثقيلة. كانت تضغط على الصدر كيد تحاول أن تخنق آخر نبض فيك. لكن الفجر؟ الفجر ليس مجرد ضوء يتسلل ببطء. إنه هجوم. غزو صامت للظلام. إقتلاع لكل وهم بأن العتمة دائمة. نداء لا يقبل التراجع. إنهض. حين يتقدم الضوء لا يطلب الإذن. يدخل إلى المساحات المهجورة داخل النفس. يمزق ستائر الأمس. يقتحم الشقوق التي أخفيت فيها كسرك. يمر عبر النوافذ المغلقة كأنه يكسر حصارا كنت تظنه أبديا. لا يأتي الفجر على إستحياء بل يفرض نفسه. الأزرق يزحف في السماء كجيش يستعيد أرضه. الوردي ينفجر على الأفق كنار مشتعلة في قلب الرماد. الأشجار تفيق بعنف. الطرقات تستعيد صوت خطوات العابرين. الهواء يصبح أكثر ثقلًا. كأنه يملأ رئتيك عنوة. كأنه يذكرك أن الصمت ليس خيارا بعد الآن. وفي داخلك لا يتسرب الضوء بل ينتزعك. يأخذك من غرقك. يمسكك بقوة. لا يواسيك. لا يهدئك. بل يصرخ فيك. أنت لم تنته. كل ندبة على روحك تتوهج الآن كشاهد على أنك قاتلت. كل وجع لم يقتلك أصبح درسًا محفورا في عظامك. الفجر لا يمنحك الراحة بل يفرض عليك الحقيقة. أنك نجوت. أنك قاومت. ...

(عَلَّمَني الحُبُّ)متدارك باقٍ بسباقي وإشراقي يبدو لي كالخصمِ الرّاقي سأشدُّ وثاقه كي أنجو وأحرّرَ بالحُبِّ وثاقي وسأُعتقُ روحي من ألمٍ عبثاً يُعرضُ في أسواقي قد أشعلَ ناراً من حولي وأنا تمنعني أخلاقي ورماني في نارٍ لهبٍ تتشهّى نارُهُ إحراقي أمواجٌ من حَولي دَفَقَتْ والحُبُّ يَضُنُّ بإعتاقي ياقومُ لَهاتي قد يَبِبسَتْ هاتوا السّاقي هاتوا الرّاقي ... ... ... علّمني أُرخصُ أشواقي ودموعَ العَينِ بمآقِ علّمني أنّي لن أنجو مهما أوغلتُ بإطراقي وتوعّدَ قلبي يُعذّبَهُ ويبعثرَ حتماً أوراقي مَنْ كان نجا ماضٍ ومضى لكنْ لنْ ينجوَ في الباقي علَّمني أَنّ الهجرَ عَنا وزمانُ وصالِه تِرياقي علّمني أنّ الأفْقَ هُنا بالسَّعي تَطالُهُ أحداقي وبأنَّ الحُبَّ سيبقى هنا يَسقي الصّحراءَ بأعماقي ... ... ... عَلَّمَني الحُبُّ وهَذَبَني يأبى في الخَيبةِ إغراقي علَّمني أفرحُ في وصلٍ أتصبَّرُ في يوم فِراقي وأُطيقُ الصَّبر َعلى أملٍ أَنْ يغدو حُلواً بِمذاقي علَّمني كيف أُثابرُ كي أغدو كالماءِ الرّقراقِ الحُبُّ الحُبُّ يُحَرِّضُني لِأَطالَ الشَّمسَ بآفاقي يُضفي حُسناً يُضفي ألقاً فض...

(  أنشودة الصبر والحرية  )  إذا ما الليلُ أغرى بالخفاءِ فَفِي قلبِ التُّقـى طيفُ الضيـاءِ وإن ضاقت بك الأيامُ يومًا تذكّر أنَّ في الألمِ الشفـاءَ ولا ترجُ السلوَّ من الليالي ففي طَبعِ الزمانِ هو الجفاءُ فعشْ حُرًّا كما يَهوى ضميرُكْ ففي حُرّيةِ الأرواحِ بهاءُ ودعْ أشباحَ زيفٍ في دروبٍ فما في الكذبِ يُصنَعُ انتماءُ تصبّرْ إنْ شكاكَ القلبُ وَهنًا فَفَوقَ الصَّبرِ تُكتبُ الأنبياءُ وإن جارَ الرفاقُ فليس عيبًا ففي صَحبِ الزمانِ لنا ابتلاءُ ولا تُطفئْ سنا روحٍ أبيّة فضوءُ الروحِ يسري في الدماءُ ستشقى إنْ رجوتَ رضا البرايا فرِضوانُ الوَرى صعبُ المُنالِ وكن نفسًا تسامَتْ دون زيفٍ فكلُّ الصدقِ من شأنٍ علاءُ إذا خانَ الوفا صحبٌ قديمٌ ففي صَحبِ البشَرْ دومًا بلاءُ ولا تجزعْ إذا ما الحُلمُ ولّى فكم فجرٍ أتى بعدَ العناءِ وكنْ ضوءًا بوسطِ الريحِ يَحيا فلا تُخفِيهِ أنواءُ الفناءُ وأزهِرْ إنْ تَنَكَّرَ كلُّ غيمٍ ففي أعماقِنا ينبُتْ نماءُ وغضّ الطرفَ عن كيدِ المساوي ففي الإغضاءِ من نُبلٍ سناءُ ترابُ الجرحِ يجري في صميمٍ ولكنْ فوقَهُ دومًا دعاءُ وما أحسنتَ إلّا في رُقيٍّ ففي الإحسانِ يسكنُ...

(   عام هجري جديد )  أهلاً بعامٍ قد أتى متثاقِلًا يبكي الزمانَ، ويشتكي ما أثقَلَا قد جاء والآهاتُ تثقلُ صدرَنا والقلبُ من وجعِ الخطوبِ تملمَلَا  يا سيدي المختار، عذرًا إنني في عامنا الهجريِّ جئتُ مُبجَّلَا  جئتُ، والمآقي تشتكي من قهرِها وجراحُنا بينَ الجوانحِ أسفَلَا  ذكراكَ في قلبي جراحٌ نازِفٌ وعيونُنا تبكي الحبيبَ ومَنْ تَلَا يا نورَ كلِّ العالمين ورحمةً لِمَ قد نزلنا دونَ دربِك أجهَلَا؟ قد باع قومٌ عزَّهم في غفلةٍ ومضَوا إلى دربِ الهوانِ مُذلَّلَا باعوا الكرامةَ للعدوِّ، كأنهم ما ذاقَ آباؤُهمُ الموتَ الأجَلَّا  يا صاحِ، قل لي: أينَ مجدُ أولنا؟ أين الأُباةُ ومن على الدِّينِ اعتَلَا؟  ضاعَ الصلاحُ، وفُكَّ قيدُ مهابتِي وتناثرتْ أحلامُنا وتبدَّلَا  كنَّا إذا قامَ الزمانُ نكيدةً كنَّا له سيفًا على الشرِّ اعتَلَا  واليومَ إن هبَّ الطغاةُ، تجمَّعوا في دارِنا، والحقُّ مِنَّا أُهمِلَا  تبكي المآذنُ من سكونِ ركوعِنا والقلبُ بالأوجاعِ دومًا أشتَعَلَا ما عادَ فينا مَن يسيرُ بعِزَّةٍ أو مَن إذا نادى المنادي هلَّلَا ضاعَ الوفاءُ، وضجَّت الأرض...

(  حينَ يشتعلُ الغياب  )  صبري تهاوى، وليلُ الهمِّ أرداني والشوقُ يطرقُ أبوابي بجُندَانِ يا مَن سكنتَ ضلوعي دونما أملٍ هل تذكرُ القلبَ إذ ناجاكَ سكرانِ؟ أم هل نسيتَ الذي قد كان يحرسك من جورِ ليلٍ تهادى فيه طوفانِ؟ ما كنتُ أرجو سوى أن نلتقي زمنًا لكنّ وقتي غدا ضدي وزماني ضاع الطريقُ، وأمسى الوصلُ أمنيةً تشكو الغيابَ، وتُبكي فيه أحزاني صوتُ الحنينِ بقلبي غيرُ منطفئٍ كأنّهُ الطبلُ في أرجاءِ وجداني أهيمُ في ذكرياتٍ لا قرارَ لها كأنّني وسطَ بحرٍ دونَ رُبّانِ الريحُ تعصفُ في صدري، ولا سكنٌ ولا رجاءٌ، سوى دمعي وعِرفاني أشتاقُ... بل ذُبتُ من شوقي، وقد بقيتْ أحلامُ قلبي تُنادي دونَ عنوانِ أهفو إليكِ، وفي عينيّ أغنيةٌ تشكو الفراقَ، وتُبكي كلّ إنسانِ يا مَن سكبتِ على أيّاميَ الندى وراحَ وجهُكِ في ذهني كألوانِ ما ضرّ لو جئتِ، والليلُ اكتوى قلقًا أما سئمتِ عذابي والحرمانِ؟ كم قد كتبتُكِ شوقاً فوقَ أوردةٍ تنزفُ هواكِ، وتنمو في شراياني كم قد حملتُ جراحَ الحبّ مبتسمًا كأنّني فيهِ صبٌّ لا بسُلطانِ لو أنّ صدري يُعرى كنتِ تبصرُهُ سجنًا من الوجدِ، مشدودًا بأشجانِ كفّي تهيمُ على الأطلالِ تسأل...

( زهورٌ تغني في حقول الجمال ) على بساطِ الندى في روضِ الكمالِ   زهورٌ تغنّي للسماءِ بجمالِ توشّحت الألوانَ في بهجةٍ   كأنّها روحُ الفنونِ والمآلِ تسابقتْ والنسيمَ بلحنٍ شذيٍّ   وأهدتِ الكونَ عطراً لا يزولُ تغنّي الحقولُ بموسيقى حياةٍ   تُحيي القلوبَ وتبعثُ الآمالِ تراقصتِ الأغصانُ طرباً لها   كأنّها عرائسٌ فوقَ التلالِ تُعانقُ الشمسَ ضحىً بابتسامٍ   وتهمسُ للسماءِ بأجملِ سؤالِ يا زرقةَ الفضاءِ، هل تسمعين؟   لحني وفنّي، ووميضَ الخيالِ أجيبي، وهل من جوابٍ يُضاهي   نشيدَ الزهورِ على عهدِ التلالِ؟ فكلُّ ورقةٍ لها صوتُ ودٍّ   وكلُّ غصنٍ يروي سحرَ الجمالِ تراقصَ الضياءُ بينَ الحقولِ   يشدو ويهتفُ برغدٍ لا يزولُ وفي ظلالِ الأغاني تنسابُ   ألحانُ حبٍّ كالحلمِ الخيالي يا نجمةَ الليلِ، في زهوِ وردٍ   ألا ترينَ السحرَ فوقَ الرمالِ؟ فمن يلومُ الزهورَ إذ تغنّتْ   بأغنيةِ المجدِ ودفءِ الوصالِ سلامٌ على حقلٍ ينادي بحبٍّ   ويُهدي الفؤادَ بهاءَ المحالِ فيا ربوعَ الج...

قصيدة بعنوان     ( جرح الروح ليس له طبيب)  جلست على حظير العشب يوماً أسائلهُ  متى حزني يغيب؟؟!  فسهم قد رماني في فؤادي  ولم يرحم  .. وخاذلني الطبيب              فيا  عشب  إليك دموع عيني هل تراها ففي عيني دموع لا تغيب وكيف يغيب حزني من جناني وعمري في الورى أمل كئيب ففي كهف التناسي صار عمري وعن جمر الليالي لا أغيب فيا أحباب عمري ها جراحي    وزواري  الأسى  كيف الهروب  فما  شعر  يقربني  لفجر  وأين الفجر والدنيا شحوب وصرت بوحدتي  رعداً  وبرقاً يعذبني التمني والغروب فقل يا عشب ماذا قد دهانا أسقم  أم جراح  أم كروب؟؟؟  فما وطني يقابلني بحب  فهل سرقوه مثلي... أم أنا غريب فقد كان التمني في زمان مضى شعراً تداعبه  القلوب وكان الموج في بحر الترجي شراعاً عاشقاً وشمس تجوب أغني حيث يطربني غنائي وأسهر في الليالي لا أهيب فمن جعل الديار ديار نار وأين نخيل نيلي والدروب فصار الزهر أشواكاً بقلبي وأنفاسي بها قلق مريب...  ........................

(  ذكرياتي كيف أنساكِ  )  كَيْفَ انْسَـى الذِّكْرَيـاتِ بِوَجْدِ نَفْسِـيّـي وَالصَّدَى يَجْرِي بِصَوْتٍ فِي دَمِـيّـي أَيْنَ أَمْضِي وَالمَعَانِي فِي دِمَـايَـا؟ وَالرُّؤى تَحْيَا كَنَبْضٍ فِي وَسِـيّـي قَدْ بَنَيْنَا فِي اللِّقَاءِ جُنَاحَ حُبٍّ ثُمَّ مُـرَّ الـبُعْدِ قَصَّفَهُ الهَـوِيّـي كُـنْتِ وَرْدًا فِي رُبَايَـا ثُـمَّ غِبْتِـي فَاحْتَرَقْتُ الشَّوْقَ فِي دَرْبٍ شَقِـيّـي لَيْتَنَا لَمْ نَبْتَدِئْ حُلْمًا كَبِيرًا لَيْتَنَا مَا جَرَّنَا طَيْفُ النَّقِـيّـي قَدْ تَعَاتَبْنَا وَمَا زَالَتْ جُرُوحِي فِي دِمَـائِي نَازِفَـاتٍ مِنْ أَسِـيّـي كُـنْتِ نَبْضَ العُمْرِ، بَلْ أَنْفَاسَ رُوحِي كَيْفَ أَنْسَـاكِ؟ وَأَنْتِ بِمُقْـلَتِـيّـي؟ هَـكَذَا الدُّنْيَا، تُبَـدِّدُ كُلَّ وَصْلٍ ثُمَّ تَبْكِـينَا عَلَى قَدَرٍ غَبِـيّـي أَنْتِ أَشْوَاقِي وَذِكْرَايَ الَّتِي كُلَّمَا أَخْفَيْتُهَا بَاتَتْ نَدِيّـي قَدْ ظَنَنْتُ القَلْبَ يَسْلُو، فَارْتَوَيْنَا مِنْ كُؤُوسِ الشَّوْقِ سُكْرًا أَبَدِيّـي أَنْتِ فِي عَيْنِيَّ لَحْنٌ لا يُجَافِي نَغَمَ الإِحْسَاسِ فِي وَقْعِ الْبَكِيّـي قَدْ أ...

(يا عيدُ عُذرًا) يا عيدُ عُذرًا، فالحنينُ فاضحُ والقلبُ من وجَعِ المآسي جارحُ ضاعَ الرجاءُ، وغابَ طيفُ ملامحٍ كنّا نراها، والزمانُ سماحُ أين البهاءُ؟ وأين ضحكةُ جدِّنـا؟ وأريجُ أمِّي؟ والوِصالُ مُتاحُ؟ أين الطفولةُ في المراجيحِ التي كانت تُداعبُنا، وقلبي شارحُ؟ العيدُ فينا غُربةٌ مستوطِنةٌ فالوصلُ يُكسَرُ، والودادُ نُزاحُ كنّا نُعدُّ الملابسَ حينَ تفرُّغٍ واليومَ دمعُ الفقدِ فيه مِلاحُ كنّا نُهيّئُ للحبايبِ موطنًا واليومَ باتَ الحيُّ وهو قِطاحُ يا عيدُ، هل تُخفي الملامحَ غُصَّةً؟ أم أنَّ فيكَ بقلْبِنا نُزّاحُ؟ ما عادَ "بابُ الدار" يفتحُ ضحكةً قد أوصدتْهُ مواجعٌ وجِراحُ والعيدُ يكتمُ كبرياءً صامتًا ويُخيفُهُ في الأرضِ هذا الجُناحُ حتّى المآذنُ قد تبدَّلَ صوتُها وسكونُها في خافقي نُباحُ أين "الحناءُ"؟ وأين سحرُ عبيرها؟ وأساورُ الفرحِ الجميلِ وشاحُ؟ وأين "أمِّي" حين تُضحكني إذا مرّتْ برائحةِ الزهورِ شَذاحُ؟ وأبي؟ ودفءُ يديه؟ أين مرابعٌ كانت لنا وطنًا؟ فهل نُزّاحُ؟ كنّا نُقبّلُ "أرضَهم" شوقًا إذا قالوا لنا: من للجراحِ سماحُ؟ قد كنتمُ فوقَ الجراحِ كرا...

(  عندما يبوح القلب  )  سَكَبَ الهوى في القلبِ نارَ تَجَلُّدي فانهدَّ صَبري واحتَرقْتُ بموقِدي يا مَن سَكنتَ الروحَ دونَ تَكَلُّمٍ كيفَ الدواءُ وقد غدوتَ مُسَهّدي؟ كانت عُيونُكَ في الدُجى مُتَّقِدَةً كالسَهمِ يَنفُذُ في الحشا ويُبدِّدي ما بينَنا إلاّ السُكوتُ، وإنّما في الصمتِ وجْدٌ، والهوى لم يُرشَدِ هَذي الحياةُ تُريكَ وَعدَ سَحابةٍ فإذا دَنَوتَ تَكَشَّفَتْ لم تُورِدي إنّي شَكوتُ إلى الزمانِ صَبابتي فأجابني: "دعْ ما يَزيدُكَ في الكَدِّ" ما كنتُ أهوى غيرَ حُرٍّ صادقٍ لكنْ أصابَ الحُرَّ سهمُ تَوَدُّدِ.  ________________________ بقلمي: مصطفى رجب  مصر-القاهرة  4/6/2025

(   شوق المآقي   )  أُسافرُ في خيالي مُنهكًا وأحملُ من حريقِ الشوقِ مِوقِدْ أُفتِّشُ عنكِ في صمتِ الليالي كأني في دروبِ البُعدِ مُفردْ نزفتُ الدمعَ حتى جفَّ جفني وغابَ النورُ عن قلبي وأُسهِدْ أحِنُّ لنبضةٍ كانت تُداوي فتسكنُ مهجتي ليلًا وتُسعِدْ سئِمتُ البُعدَ يا شوقَ المآقي فهل يُرضيكَ أن قلبي تَبدَّدْ؟ أنا العاشقُ الذي في الصمتِ يبكي ويغزلُ من بقايا الحُلمِ موعدْ أُناجيكِ... الضلوعُ تمزّقتْ وهذا القلبُ في ذكراكِ يُردِدْ سألتُ الليلَ عن طيفٍ تولّى فأشعلَ من حنيني نارَ موقدْ أنا وحدي... فلا نجمٌ يُواسيني ولا طيفٌ على دربي توقّدْ تعبتُ من المدى، من كلِّ صمتٍ ومن وجعٍ على الأيّامِ موحِدْ أُحبكِ رغم هذا الجرحِ يمضي ورغمَ الغدرِ، ما قلبي تبلّدْ فعودي... قد سئمنا الانتظارَ وما نَفعُ المُنى إن طالَ مُبعَدْ؟ تعالي وارجعي فالعمرُ يُفنى كفجرٍ غابَ، لا يرجو تَجددْ فلا طيرٌ يُغني دونَ صوتكْ ولا عطرٌ إذا شوقي تجرّدْ أنا المصلوبُ في دربِ المواجعْ وفي عينيكِ إنصافٌ تُوقَّدْ أتيتُ إليكِ لا شيء يُغنيني سوى رؤياكِ يا حبًّا تودّدْ فإن ترفُقي، فالروحُ تُشفى وإن تقسي، فما للحزنِ م...

قصيدة بعنوان  ( أُسافرُ مع خيالي مُجهدًا  )   أُسافِرُ مع خَيَالي مُجْهَدًا وَ أَنْزِفُ دمعًا كالنَّارِ يَأْسًا  فَقَدْ طَالَ الفُراقُ وَغَابَ موعِدَ  أنا قَدْ عِشْتُ وَحدِي في جُرُوحي  فَلَمْ أَعْرِفْ متى بِالوِصالِ أسعَدَ فهَا مَطَري يَبُوحُ بِسِرِّ حُبِي  ولِمَن أَشْكو وذاك الهَجْرُ يرعَدَ  ويهبِطُ في رياَضِ الحُبِ جَمرًا  فيَصْعَقُ مُهْجَةً للحب تَسْجُدَ  فلم يَرحَم ولم يعطِفْ لِطَيْرٍ  بِأَيْكِ الحب غنى وهْوَ مُجْهَدَ  يُنَاشِدُ إلْفَهُ والجُرحُ يَدْمِي  ويَصرُخُ أيُها السُلطان أَغْمِدْ  سِهامَكَ في صَحَاري التِيهِ يوماً  و طَبِبْ مابَقِيَ فَالْبَيْنُ مُلْحَدَ  و أَقْبِلْ من ضَبابِ البُعْدِ لَحْنًا  به أَحْيا وطَيرُ اللهِ تَنْشُدَ ترانِيمُ الهَوى فالكَونُ داجٍ  فانتَ البدرُ والأَفْلاكُ تَشْهَدَ فمازال الهوى يَسْري بِقَلبي  كما يَسري بِجَوْفِ البحرِ مُرْشِدَ  فَيَا قمَرًا به أَهْدَى سَبيلا ً  لِمَن أَرْسَلْتَنِي والليلُ أَرْمَدَ  فَلَمْ يُبْصِرْ بِما في القلبِ شوقًا...

قصيدة بعنوان  ( أُسافِرُ مع خَيَالي مُجْهَدًا)  وَ أَنْزِفُ دمعًا كالنَّارِ يَأْسًا  فَقَدْ طَالَ الفُراقُ وَغَابَ موعِدَ  أنا قَدْ عِشْتُ وَحدِي في جُرُوحي  فَلَمْ أَعْرِفْ متى بِالوِصالِ أسعَدَ فهَا مَطَري يَبُوحُ بِسِرِّ حُبِي  ولِمَن أَشْكو وذاك الهَجْرُ يرعَدَ  ويهبِطُ في رياَضِ الحُبِ جَمرًا  فيَصْعَقُ مُهْجَةً للحب تَسْجُدَ  فلم يَرحَم ولم يعطِفْ لِطَيْرٍ  بِأَيْكِ الحب غنى وهْوَ مُجْهَدَ  يُنَاشِدُ إلْفَهُ والجُرحُ يَدْمِي ويَصرُخُ  أيُها السُلطان أَغْمِدْ  سِهامَكَ في صَحَاري التِيهِ يوماً  و طَبِبْ مابَقِيَ فَالْبَيْنُ مُلْحَدَ  و أَقْبِلْ من ضَبابِ البُعْدِ لَحْنًا  به أَحْيا وطَيرُ اللهِ تَنْشُدَ ترانِيمُ الهَوى فالكَونُ داجٍ فانتَ البدرُ والأَفْلاكُ تَشْهَدَ فمازال الهوى يَسْري بِقَلبي  كما يَسري بِجَوْفِ البحرِ مُرْشِدَ  فَيَا قمَرًا به أَهْدَى سَبيلا ً لِمَن أَرْسَلْتَنِي والليلُ أَرْمَدَ  فَلَمْ يُبْصِرْ بِما في القلبِ شوقًا  فَهَلْ هانَ الوِصالُ وهانَ مَوْعِدَ  فقد ك...

"صدى التوبة" إلهي، والنّدى منكَ اكتفينا وفي رجواكَ للأملِ اهتدينا أتيتكَ والذنوبُ تسيلُ دمعًا وفي صمتي دعاءٌ قد روينا تعثّرنا، فصبّرنا بلطفٍ ومن عفوكَ العظيمِ ارتقينا إذا ضاقتْ بنا الدنيا قليلًا بنوركَ يا كريمُ استقوينا تركنا كلَّ ما في الكونِ لهوًا وعُدنا للذي فيهِ اكتفينا خطايانا كسَتنا ظلَّ خوفٍ وفي سترِ التقى نرجو الأمانا سألناكَ الهدايةَ يا إلهي فأنتَ المُبتدا والمُنتهانا دعوناكَ انكشافًا دونَ حرجٍ فأنتَ السّرُّ فينا والبيانا وإن طالَ الطريقُ، فأنتَ دربي وإن أُطفِئتْ قناديلُ، اكتفينا.  _______________________ بقلمي مصطفى رجب،   مصر- القاهرة

(   وجعُ الظنون   )  لا تحزننَّ على دهرٍ غدَا ندمَا فالناسُ تبدو، وفيهم خبثُ من كتمَا كم من صديقٍ عهدناهُ على ثقةٍ خانَ العهودَ، ولم يخشَ الذي حكمَا نبكي على الناسِ لا نبكي على زمنٍ فالدهرُ يمضي، ومن نخشى هو الألَمَا قد كنتُ أحسبُهم أهل الوفاءِ، فما كانوا سوى غدرهم طبعًا وقد رسما وجوهُهم ضاحكاتٌ حين تسألهم لكنْ قلوبُهمُ تغلي كما الحمَمَا فلا تثقْ بأخٍ إن لم تجرّبْهُ فالطينُ يشبه في وجهِ الدجى الدرَمَا أعطيتُ قلبي لمن ظننتُهُ قمري فاستوحشَ الليلُ من خذلانِه القِيمَا هل كان صدقُ المحبّين افتراءَ دُمى أم كان حبُّهمُ تمثيلَ من سَحِمَا؟ كأنني في مَدى الإخلاصِ أزرعُهُ لكنْ زرعتُ، فما أثمرْتُ إلا عَمَى بعضُ الورودِ إذا أزهى جمالُهُا فيها الشّوكُ الذي قد سامنا السّقَمَا وكم جُرحتُ بأيدي من ظننْتُ بهم خيرَ الرفاقِ، فأمسى الظنُّ متَّهَمَا ما كلُّ من ضحكَتْ عيناكَ تلقاهُ يبقيك صادقَهُ إن هبّتِ النِّقَمَا قد يخدعُ الوجهُ لكنْ لا تُسلْ فطنًا عن قلبِ من قد جرى بالحقدِ واحتدمَا كم من حبيبٍ إذا ناديتَهُ اختفى وإن أتيتَ لهُ، بالسيفِ قد خَتَمَا والدهرُ دربٌ، به الأحبابُ تنكشفُ لا...

( أنشودة في حب المصطفى  ﷺ   )  بسم الإله المهيمن فوق عرش الكبرياء من جلّ قدرًا وحاط المصطفى من كلّ داء سبحانه أكرم الهادي بفضلٍ وارتقاء فشقّ صدرًا وطهّره من الشرّ الجفاء وخصّه بالنور والإسراء ثمّ بالسماء وعرّف الخلق فضلًا من شمائل ذا الحياء محمدٌ خيرُ من صلّى وسارَ على الغداء من أطهر الناس خلقًا في الدجى أو في الضياء سليلُ طُهرٍ، وسيفُ الحقِّ، بدرُ الأتقياء طهّرَ الأرضَ من الأصنامِ، من رجسِ الشقاء وأخرج الناس من ظلمٍ لعهدٍ من نقاء فاستنشقَ الكونُ طيبًا، واهتدى أهلُ العناء وسارَ خلفَ الهدى شعبٌ، وأمّةُ الأنبياء إذا ذكرتَ الكرامة، قلت: أحمدُ في العَلاء وإن أردتَ الجمالَ، ففيه أبهى الأتقياء سما خُلقًا، وسيفُ الصدقِ في زمنِ الرياء وما رأته العيونُ، إلّا توقّدت رجاء كأنّه النورُ يجري فوقَ وجنتِهِ سناء كأنّه السيفُ إن جدّ الجهادُ مع الأعداء تساقطت كلُّ رايات الضلالِ بلا بقاء ولم يزلْ علمُهُ يسمو بفضلِ الأنبياء صلّى عليه إلهُ العرشِ ما نادتْ سماء وما تغنّى بحبِّ المصطفى نايُ الولاء. __________________________ بقلمي مصطفى رجب،  مصر- القاهرة https://al-zohn.blogspot.com/...

🌟 نور الهدى 🌟   " بحر الكامل " ما قلتُ شعراً فيك إلّا وانثنـى قلبٌ يُنادي والعقـولُ تُرنّـمُ ما كان مدحي في جلالك مطمعـاً بل حبُّك الطـاهرُ في القلبِ يُعلَمُ يا سيّدي، يا مَن سَمَتْ أخلاقُهُ وبه البريّـةُ تزهـرُ وتُكـرَمُ طهّرتَ أرضَ العدلِ يومَ وطئتَها فرأى الورى في خُطوتِك مَن يُرحَمُ يمشي الهُدى بكَ، والدروبُ تكلّمتْ والدهرُ ينصتُ، والقلوبُ تُسلّمُ صلّى عليك الله ما غنّت صَبـاً أو لاحَ في أفقِ المدى ما يُبهِـمُ صلّى عليك الله ما عبقَ الدُّجى وبكتْ نجومُ الليلِ حينَ تُعلَمُ أنتَ الشفيعُ إذا تنصّلَ مذنبٌ وبك الرجاءُ لمن أتى يتقدّمُ يا رحمةً كبرى لمن زلّتْ بهِ خُطواتُ عمرٍ ضلّ فيه المَغنَمُ يا من بكَ الرسلُ الكرامُ تواضعتْ وعليكَ سلّمَ آدمٌ والمُلهمُ أنتَ الذي لولاه ما عرفَ الدُجى معنى السكونِ، ولا الصباحُ يُبسَمُ أنتَ النبيُّ، وأنتَ خيرُ مَن اقتدى وأتى بِدينٍ فيه يُمحى الإثمُ يا سيّدَ الثقلينِ، يا عَلَمَ الهدى ما في المدى نجمٌ سواكَ يُتمّمُ أخلاقُكَ العُليا دليلُ هدايةٍ تَروي القلوبَ إذا الجفافُ تحكّمُ فيكَ المُنى، وبذكركَ الأرواحُ قد نالت سُكوناً فاستقامتْ تُلهمُ إنّي لأر...

(  خنساءُ غَزَّة – آلاءُ النجار )  " بحر الكامل " إلى الَّتي بالصَّبرِ صارتْ قُدوةً في زَمنٍ قد ضاعَ فيهِ حَيَاءُ يا آلَاءَ، يا شَمسًا بَكَتْ وَجَعًا في قَلبِها نارٌ، وفيها ضِيَاءُ أبكيكِ أُمًّا ثَكْلَى، شامِخَةً شَمَخَتْ، فما وَهَنَتْ، ولا انْطَفَأَ الضِّيَاءُ تِسْعَةُ أَرْوَاحٍ مَضَوْا، لكِنَّهُمْ خَلَّدُوا في الأرضِ مَعْنَى الإبَاءُ أَبْنَاؤُكِ الأطْهَارُ في جَنَّاتِهِم طَيْرُ السَّمَا، ما مَسَّهُمْ إِعْيَاءُ إنْ قُلْتُ: هلْ في الأرضِ فَاجِعَةٌ؟ قُلْتُ: النِّسَاءُ، وكُنْتِ أَنْتِ العَزَاءُ أيُّ القُلُوبِ تَطِيقُ فَقْدَ عَصَافِرٍ من عُشِّ أُمٍّ، مَسَّهُ الإفْنَاءُ؟ لكنَّكِ المَدْرَسَةُ الَّتي تُتْلَى بها سُنَنُ الثَّبَاتِ، ونُورُها السَّمْحَاءُ يا خَنْسَاءَ العَصْرِ، يا سِفْرَ الدُّنَى فيكِ البُطُولَةُ، والمَدَى، والبَهَاءُ صَبْرُكِ قُرْآنٌ يُرَتَّلُ دائمًا والحُزْنُ فيكِ كَرَامَةٌ وَنَقَاءُ قَالُوا: رَضِيتِ؟ فَقُلْتِ: ذَاكَ قَضَاؤُنَا ما نَحْنُ إلَّا للسَّمَاءِ فِدَاءُ يا مَجْلِسَ الأَمْنِ، انْتَبِهْ! أَطْفَالُنَا هلْ باتَ يُسْمَعُ في القُلُوبِ نِدَاءُ؟ كَذَبُوا الحُقُوقَ،...

🥀 أَرْضُ العَـــجَــائِـــب 🥀 مَـــالِ الــحَمير لا تنْــهَق رَسَــن فَــمها بِــــوَثق طويــل يُمْسِك السَّــاق حتى لا تَقوى علـى الحِـرَاك... مَـــالِ أَرَى الثَّعالِب تشَـاطرَت علـى الأُسـودِ تطَـاوَلَـت بِـمُسـاعَـــدَة الـــذِئَــــاب هَــــاجَــت وَ تَـــكَــالبَـت... مَـــالِ أُبْصِرُ الــــكِــــــلَاب تَــنْبَـح حينــــٓٓا تِـلْـو الحِين تُــحَـاوِلُ لَـــــفْتَ اٌنْـــتِـباه الثَّعَـــالِــــب ِللْعَـــــــرِيــن... مَـــالِ أُلاَحِــظُ الـــقِــطَـط تَـــــمُوءُ فِــي كُــلِّ مَــكَانٍ تَـتَـمَــنَّـى لَـو كَانَـت فُـهُـوداً تَــفْــتَــرِسُ كُــلَّ حَــيَــوَانٍ... قَــانُـــون الــغَـابَـة لا يَــرحَـم القَــوي يَـأْكُل الضَـعِيف غَصب لَــكِـنَّ اللَّــيْث الجَـارِف الصَّلْب هِـــيــــبَــــة لاَ يــــرْتَــعِب... بِــالــرُّغْــم مِـنَ الــقَـتْل العَــمَد وَاقِـفَــاً شَــامِخـــاً صَــــامِــداً فِـي صَـمْتٍ يَـتَرَقَّــب عَـنْ بُـعْد يَـنْـتَـظِـرُ لَـــحْظَـة الــجَـــــزْمِ مِـــنْ مَسَـــافَةِ لاَشَيءٍ يَـنْـقَـظ... فَــلاَ تَــبْـحَث عَـــنِ الــــعِــظَـامِ فِـ...

بني ملال  جزيرة حمراء تسكن القلب من أول نضرة  منبع المياه بعيونها العذبة  وشلالاتها المتدفقة  وأنت تشرب قهوتك في الصباح  على صوت خرير المياه بوديانها  غاية وروعة  بجبالها الشاهقة  وحدائقها الخضراء  وحقولها ممتلئة بأشجار الزيتون  وأنا أجول بين أزقتها  أسرني حبها وطيبة ساكنتها  أهل الكرم والضيافة  الأصالة والشهامة لهم  جوهرة الأطلس وعروسه  مدينة الفن والفنون  قصبة بلكوش  وقصر بني ملال  وعين أسردون  لوحة فنية  كل من زارها يبوح بحبه لها  بني ملال مدينة ترحب بزوارها  من كل بقاع العالم  فأهلا وسهلا بكم  ✍بقلم سعيدة لفكيري

عــبير طيبة  بلغ رسـول الله سـلام محب  مـن ارض بــغداد بالـصلوات فقـل له في حضرته مـفتديا وطأ نعليك بالنعم والخيرات فـداك الـكون يا طـه فأشفـع لـعبد أثقل بالـذنب والــزلات سلاما عـلى الـمدفون بطيبة  عدد ما ذرى من المخلوقات سلاما على ابا الزهراء مهما علا نجم في افـق السموات تبارك نبي دفن بأرض طيبة وحباه الله بعظيم المعجزات فلولاه مـا أخـضر عليها واد بـغـير ذي زرع فـي الـفلوات ولـولاه لما يـرفــع اســم الله  ويتلى مـن الــقـرآن والآيـات سيدي تـقبل مـن عـبد وصاله  رفع يده متمتما ببضع كلمات رحمة الله طه من اجود منك أذا دعيت أن تجيب للمنادات فمن ياحبيب الله ارفـع منزلة حتى إليه نروم عند المناجات ابا القاسم فمن لها غيـرك غدا إذ يشتد بنا الخطب بالـكربات نـبي الله لك أن تــرشــد تائـها  الى جادة الحق ياخير البريات خـذ بـيـدي يا صـفي الله فأنا لك عبدا باع الرق قبل الممات أحمد الخير ياخـير الأنام طـه أشفعلي في الحشر والعرصات يا مـلك الـمـلوك ياسـيد العرب قلب مولاك شعلة من الجمرات أمـد لك يـد رجـائي مفلحا إذا تـقـبلت مني ونـلت الــدعـوات قــد أوقـعتني الـدنيا بغـرورها...

مناجاة قلب تائه انا والليل والذكرى رفيق نمد الحزن في الصدر العميق نفتش في خرائب نفوس  عن النبض البعيد عن الطريق كأن الروح تسألني وترحل وتتركني لظل من حريق اتوه على مفارق كل حلم واحملني على كتف الضيق ارى وجهي مشاعل من عتاب تداعبني بشوق لا يفيق لماذا يا انا ضيعت عمري وراهنت السنين على غريق اما تعبت من الطرقات وحدك ومن وهم يمزق الزهر الرقيق الا يكفيك من اوهام قلب ترنح بين طعنة ورفيق تعود كل ليلة يا فؤادي تفتش في العيون عن البريق وتكتب للحنين حكاية اخرى وتسقط جراحك في جب عتيق كأنك لا تجيد سوى اغتراب ولا تعرف مع الوقت الشهيق فمن انت اذا متنا سؤال يضيع صدى جوابه في العقيق انا لا ادعي غير الحكايا ولا اعرف سوى نبض الغريق فيا نفسي سكونك صار قبرك وقومي من رمادك لا تفيق تعالي نكتب الذكرى سطور نعيد بها الى الحرف العتيق ففي قلبي بقايا من حنين تضيء في الصدى العميق قلم الأديب احمد أمين عثمان

هبت نسمات من الجنة يا شوقي ليها والله سلامات من قلبي أتمنى الكعبة أشوفها وأملي عيني بنورها وأقف على عرفات لبيك اللهم لبيك في أطهر مكان في الدنيا وأرمي الجمرات والله قلبي برفرف من الفرحة كأني معاكم هناك أشرب من زمزم وأطوف حول الكعبة وأنول البركات فاض قلبي حبا يا مكة وفاضت من عيني الدمعات يا رب يكون لي نصيب من المغفرة ويستحب الله لينا كل الدعوات ونحرر الأقصى ونصلي فيه خمس صلوات والفرحة تكون إكتملت لما نرفع رايه النصر يارب حقق لينا كل الأمنيات بقلمي زينب الرفاعي

(   مواسمُ النُّور  )  يا سائلاً عن فضلِها وسَناها العشرُ ما أكرمَ الإلهُ عطاها أيامُها زُهرٌ تُضيءُ دُجانا شَرُفَتْ، وفيها قد علا مَسراها فيها العبادةُ ترتقي بقلوبٍ سَمَتْ، فهامتْ في الضياءِ رُؤاها فيها القيامُ، بها التهجدُ زهرٌ يسقي النفوسَ صفاءَها وهُداها والصومُ فيها كنزُ كلِّ منيبٍ يرجو الرضى ويخافُ من أخطاها والأجرُ فيها ما له من عدِّ عشرٌ، ومن يُحصي لنا أجراها؟ أقسمَ الرحمنُ في قرآنه ولمثلِها يُقسمُ الإلهُ شذاها "والفجرِ"، والفجرُ استهلّ بنورها فتباركَ الرحمنُ إذْ أعلاها وعلى صعيدِ الطهرِ تنزلُ رحمةٌ في يومِ عرفاتَ كم أغشاها! حُجّاجُ بيتِ اللهِ فيها زُمرةٌ والناسُ صاموا علَّهم يَلقاها فيها القلوبُ تخشّعتْ لمُناها والعينُ دمعًا خَرَّ من ذِكراها يا نفسُ، طهّري الخطايا وارجعي فالعشرُ أبوابُ الهدى مفتاها.  _______________________ بقلمي: مصطفى رجب  مصر-القاهرة

====== عند  اللقاء  ====== محا الزمان  كل ما أدري  سواك أنت  أنت يا قدري  عندما أراك  يرجف قلبي  وتهتز أعضائي  وأتوه من خجلي  أسمع دقات قلبي  وينتابني وجف  يا منتهى أملي  أتوه في الذكرى  وأسبح فيه  ماضينا  ويهتز بين  أصابعي  قلمي  حينما أراك .... أنسى كل ما دونك  وأسرح في عينيك  لأرى  دنياى  قد تراقصت   على نغمي  بقلمي  صلاح شعبان الفيداوي  القاهرة  ٢٥/٥/٢٠٢٥

قطاف من حوش جاري بحوشها ربينا هنا سويا كالاحبة نراقص زهو حروفنا بالغزل على جداول الصمت ليحلو بها البوح للمغردين انغام ليزاهي الجمال على ربوع بلادنا فرح نعشق الطيون والسوسن ونرافق ضمات النرجس نغتسل بعطر ياسمين ننهل عشقا من سير ماضي يذوب بها ملح العيش بسلم وسلام نقطف المحبة نغرف من اطياف التٱخي ثمار حلوة المذاق طيب نلتبس اثواب الكرامة والشهامة كابر عن كابر عزة ويطيب الجوار لتزهو الدار على المشارف كالقزح رنانة صوصوة زغاليلنا ببيت عتيق والسنونو حر وتلك البيادر اكتنزت منا الجمعات في حقل برية هذه من حوش داري زينت اليوم ارواحكم ببهجة رسمت ارتسمت ضحكات العمر لكل الاجيال هناك ايها المار بجنب الصور تلقف حبات التوت للصغير وزع حلوى عيد عن موتانا الطب عند جدي مجان تذكر ان بئر الماء مملوء يستقي المحبين من مارة الجونة تفيض خبز من فطير الزعتر تزود وامضي هنا متجر جمع يوهب الحب للارواح يهب سعادة نحن عمر مشترك بين فواصل القدر لا نعبث بشر صافيين نيات على طبق واحد نجتمع  بمناسبات كلما كان العرس بالحي دبكنا سويا لتهتز اساريرنا وان ترجل لنا عزيز ذرفنا عليه الدموع نعلن حداد يا باحث المعمورة دون بكتبك من ع...

فيلسوف الروح خالد طلعت                        إصنعي من فشلك نجاح إفردي قلوعك يكون المراد في طوعك  حرام ينكسر لليمام جناح دوسي علي مرارك بإصرارك يطمنك  مين قال للقهر يلونك ويكون الشرف مستباح إضحكي بعلو الصوت مفيش شريف يخاف من الموت كفاكي الصراخ والنواح مادمتي صابرة خدي من المحن عبرة إصنعي من فشلك نجاح سكنتي كتير في المحن فيكي الصبر إمتحن  نجحتي وخاب اللي عاب وصوت القهر والنباح الدنيا واسعة بالبشري متسعة  ياملاكي كفاكي اللي راح إرفعي للعلا صوتك متخافيش موتك  لو ضاق صدرك هيضيق في المدي البراح  نوري العنين باليقين  إطلقي السجين ربك معين المراد بالعزيمة متاح                         فيلسوف الروح خالد طلعت

ذاكرة الحب الحبُّ مدرسةُ الحياة الساحرة  لكنّها أبداً تريدُ مُذاكرة  وحبيبُ قلبي حاكمٌ متحكمٌ وعليَّ يقسو ظالماً بمؤامرة  يا ظالمي أورثتَ قلبي لهفةً حتماً سأحملها معي للآخرة  أغريتني بركوبِ بحركَ عاشقاً ورميتني عن سطح تلك الباخرة فإذا  أنا  بجزيرةٍ  مجهولةٍ  فقطِ الأماني قد تكون الفاخرة  قالوا الغرام فقلت تلك مكيدةٌ قالوا السماح فقلت تلك مغامرة  وأنا أعاهدُ نفسيَ السمحاءَ أن  أحيا غرامَكَ دون أيّ مقامرة   للحب ذاكرةٌ فإن عمّدتَها  بدم الجراحِ مسحتَ تلك الذاكرة  وائل زبلح

(   أين الكرام    )  ضاعتْ معاني الصدقِ في ليلِ النوى وغدا الزمانُ كئيبَ وجهٍ قد عَوى واستوحشتْ دربَ الأمانِ قلوبُنا وتناثرَ الإخلاصُ في طرقِ الهوى باعوا القلوبَ لعرضِ دنيا فانية وتغافلوا عن نورِ فجرٍ قد سَما قد كان فينا النورُ يهتفُ صادقًا فمتى غفونا وانطفى ذاك السَنا؟ أين الكرامُ وقد تهاوى مجدُهم وبكى الحياءُ، وذاب صوتُ الأتقى؟ صرنا نراوغُ في البيانِ عقيدَنا ونخافُ جهرَ الحق إن فيه أذى باسم السلامِ تخفّى المتخاذلون وبباع دينَ الله من سكن الرَّدى يبكون ضعفًا لا خشوعًا خالصًا والدمعُ في وجهِ الذليلِ هوىً سُدى واللهُ ينظرُ في القلوبِ، فإن صَفَتْ آتاهمُ فوزًا، ونصرًا مُرتضى لا تُطفئنَّ النورَ في خطواتِنا فالدرْبُ للسبّاقِ مهدى بالعُلى كُنْ في دروبِ الحقّ زهرًا ناضرًا تبقى على مرّ الزمان كما الضُحى واتلُ الكتابَ وخذ هُداهُ بعزمِك تلقَ السكينةَ في فؤادٍ قد نَمَى الدينُ نهرُ الحقّ يسقي أهلَه فاشربْ ولا تظمأ، وإن طال المدى لا تركننّ لزيفِ دنيا زائلٍ فالركنُ فيها للثباتِ هو المَنى واحفظْ ودادَ اللهِ في أنفاسِك يزكو بكَ الإيمانُ، يُزهر ما خَفَى.  __________________...

إهداء إلى  الشاعرةُ المُناضلةُ – حورية الراعي ( حورية الراعي:  زهرة الكرامة )  حُورُ العُيونِ، وسِحرُها السَفَّارُ تَنسابُ في الآفاقِ كالأمطارِ فلسطينيةُ المعنى، لها عَلَمٌ يَرقى بهِ الإلهامُ للأحرارِ كأنَّها النجمُ المُضيءُ بليلةٍ سَوداءَ، يُشعلُ فكرةَ الإصرارِ قلمُ البطولةِ حينَ تُطفأُ شمعةٌ تَخطو بهِ الأقدارُ نحوَ نَصارِ يا حوريةَ الأقصى، ويا أنشودةً تَعلو على قيْدِ الدُّجى المُحتارِ أدبٌ، وعزمٌ، وانتصارُ عقيدةٍ وصدى يدوّي في مدى الإعصارِ من فيضِ حرفكِ تستقي أقلامُنا دربَ الكرامةِ، نهجَها المختارِ أنتِ التي إن قالَ صوتُكِ فكرةً رَجفَ الزمانُ لوقعِها الغَفَّارِ ما قِيلَ فيكِ قليلُ وصفٍ صادقٍ بل أنتِ أسطورةُ نَسَجَتْ أفكارِ يا زهرةً نَبَتتْ بأرضٍ صَلبةٍ ورَوَتْ جُذورَ المجدِ بالأشعارِ يا من تُحركُ في الحروفِ جيوشَها وتقودُها لتُزيحَ كلَّ حصارِ هل يُهزمُ التاريخُ إنْ خطّتْهُ أنثى بحبرِ العدلِ والانتصارِ؟ أنتِ التي في الحربِ تبني سِلمَها وتفكُّ بالأملِ المدى المحْصارِ ترقى المعاني في فمكْ مترنّماً ويطيبُ لحنُ الحرفِ في الأسحارِ يا من رسمتِ الحُلمَ من أقلامِنا حتى غدى في ...

( مدحًا لإيمان العباسي )  أكرِمْ بإيمانِ العباسيِّ سَنيَّهْ ذِكرُ الكمالِ بها تسامى في البريَّهْ نورُ الفضائلِ في جبينِكِ لامِعٌ وعُلاكِ في دربِ المعالي سرمديَّهْ يا زهرةً فاحت بعطرِ ثقافةٍ في منتدى الأزهارِ أضأتِ الأبديَّهْ يا أختَ حرفٍ لا يُدانى قدرُهُ وسليلةَ الأخلاقِ نفسًا زكيَّهْ مِن فيضِ وحيٍ سِرُّها نفسٌ جليَّهْ وسكينةٌ تمشي بوجهٍ باسمِيَّهْ في الموصلِ الغرّاءِ تشرقُ حكمةٌ وتُضيءُ درسَ الدينِ في نفسٍ نقيَّهْ علَّمتِ أجيالًا فكنتِ منارةً نحوَ الهدى، ومشاعلًا للروحِ حيَّهْ يا من غرسْتِ الصدقَ في أقوالِنا وجعلتِنا نهفو لقلْبٍ بالنقيَّهْ مِسكُ الخِتامِ إذا تحدّثَ حُسنُكمْ والمجدُ طَوْعُ يديكِ يا ذاتَ السجيَّهْ صوتُ القوافي في مديحكِ ساجدٌ وسحابُ مدحكِ بالمكارمِ مُثقليَّهْ منكِ الحياءُ وقد تجسَّدَ حكمةً وسَمَتْ رؤاكِ بطهْرةٍ نبويَّهْ يا من نذرتِ العمرَ في علمٍ وفي خُلقٍ، وفي دربِ الرسالةِ أبديَّهْ إن كان في الناسِ المعلمُ قدوةً فأنتِ فيهمْ مَشرَعُ القيمِ الزكيَّهْ يا رُوحَ علمٍ، يا كتابَ محبَّةٍ يا قصةً تحيي النفوسَ الساهِيَّهْ يا روضةً بالحُسنِ قد أينعتِ في زمنِ الجفاءِ، وغرسُكِ...

(  حسبي أن ربي بصير  )  سَأَبُثُّ للهِ الشَّكاةَ بحُرْقَتِي وأَقُولُ يا رَبِّي تَفَقَّدْ أُمتِي ضَاعَ الصِّغارُ بِوَاقِعٍ لا يُرْحَمُ وَتَجَرَّعُوا ظُلْمَ الزَّمانِ بِغُصَّتِي أنَا الطِّفْلُ، لَا ظِلٌّ يُؤاويني إذا ما الرِّيحُ صَفَّقَتِ الخُيُوطَ بِخَيْمَتِي أنَا الطِّفْلُ، لَا أَمْلِكُ دُفًى إنْ بَكَيْتُ وَالحُزنُ يُوشِكُ أَنْ يُغَطِّيَ وَجْهَتِي مَاذَا جَنَيْتُ لِكَيْ أُرَاقِبَ خُبْزَتي؟ وَأَرَى الصَّفِيفَ يَئِنُّ تَحْتَ فُتاتِي؟ أنَا لَمْ أُقَاتِلْ، لَمْ أُخَوِّنْ، لَمْ أُرِقْ إِلَّا دُمُوعًا جَفَّتِ الآهُ عَلَى فَمِي كَمْ طِفْلَةٍ مِثْلِي تُنَادِي: يا إِلٰهِي مَا ذَنْبُنَا لِنَكُونَ فِي عَيْنِ الْعَمِي؟ وَالعَالَمُ الْمَسْؤُولُ أَطْرَقَ رَأْسَهُ وَغَدَا يُنَافِقُ فِي دُمُوعِ مَآسِي لَا مَنْ يُنَادِي بِالْخَلَاصِ، وَلَا يَرَى جُرْحَ الطُّفُولَةِ فِي مَآسِي أُمَّتِي سَأَقُولُ: يَا رَبَّ السَّمَاءِ تَفَضَّلَنْ فَأَنَا ضَعِيفٌ، لَا حَمَتْنِي رِقَّتِي هَذِي الحُقُوقُ تَبَاعُ بَيْنَ جُيُوبِهِمْ وَنُبَاعُ نَحْنُ، كَأَنَّنَا فِي سِلْعَتِي أَيُجَازِرُونَ طُفُولَتِي وَتُسَاقُطِ...

🥀اللَّـــهُـم هَـذا مُـنْـكَـر🥀 يَـــا أمَّـــةَ البَــــشِيــــر شُـــلَّـت حَــرَكَــة التَّـــفْـكِيــــر... سُــؤَال يُــرَاوِد الضَــمِيـــــر مَــاذَا لَـــوْ بَـصُـرَتِ الجَـــاهِـلِـيَّـة الأُولَـیٌ  مَـــا فَـعَـلُـوه جُــهَّــــالَ هَـذَا العَــــصْــر... عِـنْـدَمَـا بُـيِّـتَ كُـفَّـار قُـرَيْـش نِــيَّــةَ المَـــكْــر بِـــسَـيِّــد البَـــشَــــر... حِــيـنَ خُـرُوجِـه لِـصَـلَاةِ الفَــجْـر  يُـــؤْخَـــذ غَـــدْر... إِذِ آقْـتُــرِحَ مِــنْ عَـبْـــدٍ قَــــذِر  آقْـتِـحَـامَ المَـــقَـــر... رَدَّ عَـــلَـيْـهِ أَبُــو جَــهْـل بِـقَـسْـر أَتَـــرْغَـب أَنْ تَـــقُـول العَــــرَب هَـتَـكْـنَـا بَـنَـاتَ مُـحَـمَّـدٍ السَّـــتْــر... يَـــا لَا العَــــــار يَــــا لَا التَّــــحَــيُّـــر كُـــفَـــار قُـــرَيْـش نَـخْـوَة رُجُــولَــة وَفَـــخْـــر... السُّــمْـعَـة عِـنْـدَهُـم أَثْــمَـن ذَاتَ قَــدْر وَهُــــمْ أَهْـــلُ الكُــــفْـــر... هُـــنَـا يَـتَـوَقَّـف الفِـــكْـر أَلَــيْــسُـواْ بِــأَرْحَـــم وَأَغْــفَــر... مِــنْ حُــتَـــالَــةِ ...

الأديبة تغريد طالب الأشبال/العراق …………………  (إذكروني يرحمكم الله)من ديواني(معتقل بلا قيود)  …………………  إنْ غابَ صَوتي وَخَمَدْ                فاعلَمْ لقدْ ماتَ الجَسَدْ مُرتَحِلاً لِرَبِّهِ                         راجٍ أماناً وَسَعَدْ فقدْ قَضى سنينَهُ                    ما بينَ تَعْبٍ بينَ كَدْ وبينَ بُؤسٍ وشَقا                        ءٍ بينَ يَأسٍ وَنَكَدْ وحينِها يا قارِئي                    اقرَألي(هوَ اللهُ أحَدْ)  وقبلَها فاتحةِ ال                        كِتابِ خيرُ مُعتَمَدْ تُضئُ مِن نورِ الجِنا                       نِ للقبورِ دونَ حَدْ ومَطلَبي يا سَيدي           ...

يعني خلاص ................. نويت تروح وتمشي قولي هاتروح علي فين طب فكرت لما هتمشي هاتسيبني  هنا مع مين خايفة تنسيك الايام والليالي عذابي وطول السنين  وانا لوحدي من غيرك بلالي سرقني الشوق والحنين نفسي تراجع نفسك من تاني وتفتكر كل الليالي  تطفي نار قلبي الحزين عايزاك تفتكر ليالينا الحلوة  ولحظاتها اللي كنا فيها  انا وانت سوى ياحبيب قلبي ياغالي هبكي ايوه صحيح من غيرك  هبكي ومين يسمح دمعتي وانته هناك بعيد عيش وانبسط عايزاك سعيد  وبعذاب قلبي مش داري خايفة تروح وتنساني  ويتعلم قلبك ازاي يكون اناني اوعاك ياحبيبي تنساني والغربة تنسيك قلبي وحناني انا هفضل ع عهدك باقي وهصبر قلبي وعليه اضحك  بااي كلام بقلم عبد المنعم مرعي

شتاتُ القُلوب: نُفِخَت شِفاهُ المَداخلِ يحجُبُها هَيَجانٌ بينَ الخَرائبِ فِئرانُ ونُقِشَ على الجَبينِ عَرقٌ  ورُسِمَ على الرِّمالِ بُنيانُ فلاحَت جُموعًا والقُلوبُ شَتاتُها بينُ الحَاضرينَ بخسٌ ومِنانُ فلُبِكَ المِذياعُ والأسماعُ مُذبذبةٌ يُبدي المَشورةَ وهو مُدانُ تراءَت الأنفُسُ بتنافُرِ مُهَجِها لزفيرِ الصَّافناتِ فَكٌّ وأسنَانُ وَسَقَطَت نِصالُ الرِّماحِ لأنَّها ذُهِلت لنَدِّها كَفٌّ وأحضَانُ وَمَشَى الإيمانُ يُطأطِئُ خَجَلًا أ في النَّفسِ أشواكٌ وجُدرانُ! وَعَادَت كما رُفِعَت فارغَةً لأَواني الجُوعِ نَسْيٌ وبُهتَانُ ورُوحٌ كَمثيلاتِها وُئِدت وَنسجَت على قَدرِها فُصِّلت أكفانُ تَضَرَّعت للبَارئِ بِجنَاحِ صُعُودِها مَدّ الهَوانِ ذُلٌّ وإذعَانُ. العراق. نعمه العزاوي.

قست قلوبنا... فقدنا الاحساس بالآخر وانعدم فينا الشعور بالالم  وما تأباه نفوسنا  يخضع له باقي البشر لا نرضى بالذل والإهانة.. والغير ديدنه  أن يتلذذ بالمهانة.. كي يخصل على مبتغاه  بشتى أساليب الخيانة.. أين النفس وعزتها .. وشموخها ورفعتها...!!؟؟ عجبا !  كيف تستقيم لك الحياة  وقد ارتديت جبّة الخنوع ورضِيت بالذل و الخسارة .. نسيتَ أن العِزَّ بالوقار ونبذ المطامع .. والتحلّي بحُبّ الأنام  و نكران ذاتك.. والإيثار!   محمد العربي عبد الرحمن العربي

 سَيدةُ الصَّبر في الرِّيفِ، حيثُ الطِّينُ يُنبتُ صبرًا، والقلوبُ تُزهِرُ في صَمتٍ وسَماحٍ، وُلدَتْ أُمِّي... تَحملُ الشَّقاءَ كأنَّهُ راحةٌ، وتَسقي الدُّنيا أملًا وارتياحًا. ما عرَفتِ النَّومَ إلّا عَلى وَجعٍ، ولا نَطقتْ إلّا دُعاءً في الصّباحِ. هيَ سَيِّدةُ الكَدحِ، ومَلكةُ العطاءِ، ونَبضُ الحياةِ إذا ما اشتدَّت الرِّياح. بِسِماتِها البِكرِ الجَميلَةِ تُزهِرُ والطِّيبُ في وَجناتِها لا يُنكَرُ تَسقي الزُّروعَ، وتَحفِرُ الأَرضَ الَّتي غنّى الهَواءُ بصَبرِها وتفكَّرُوا تَمشِي كَأَنَّ الأَرضَ تَحمِلُ خُطوَها والشَّمسُ مِن ضِيِّ مَحْيِها تَتَسَطَّرُ تَحمِلُ عَلى ظَهرِ المَشَقَّةِ وِجهَةً لَكِنَّها في كُلِّ عَينٍ تُبصَرُ وتَطبُخُ لأهلِ البَيتِ حُبًّا خالِصًا والرِّيحُ مِن طِيبِ العَبيرِ تنثُرُ وتَغيبُ فَوقَ السَّطحِ تُرتِّقُ ما بَقي مِن ثَوبِها المُتَهالِكِ المُندَثِرِ عَيْنٌ تُجاهدُ، والأُخرى لا تَرى إلّا دُعاءَ الفَجرِ حينَ يُسَفِّرُ يا رِيفِيَّةَ الحُلمِ، يا أُمّي الَّتي مِن صَبرِها نَسَجَ الزَّمانُ المِفخَرُ حَملتِ جِيلًا مِن كِفاحٍ صامِتٍ وصَنَعتِ مِن صَمتِ الجُراحِ جَواهِرَ فَسلامُ ق...