تحت زخات المطر. بقلم الشاعرة. د. سمية عبد الجواد
تحت زخات المطر و البرق و
الرعود
يأخذني الحنين لما كان بيننا
من عهود
كأنما الرياح تزمجر غاضبة من
الصدود
والسماء تتوهج ببرق يهزم هذا
الجمود
عيناي جاحظة إلى السماء أناجي
رب المعبود
أتوسل إليه أن يزيل من صدري
الكنود
فتجيبني السماء بسيل عرم يملأ
الوجود
فيبتهج فؤادي ويزيدني تفاؤل و
صمود
قعقعة السماء بالرعدالبرق و الرياح
لها جنود
كل الجمال من حولي على جوانا
شهود
وأنا من فرط سعادتي بك وبكل ما
هوموجود
أبتهل أن تكون الجنان لقيانا في
يوم موعود
# تحت زخات المطر
#بقلمي دكتورة سمية عبد الجواد
تعليقات
إرسال تعليق