بر الوالدين. بقلم الأديبة. د. تغريد طالب الأشبال
الأديبة د. تغريد طالب الأشبال/العراق
………… ..
(بِّرُ الوالدين)من ديواني(معتقل بلا قيود)
…………
إنْ تَشَأ تَحيا سَعيداً مُكرَما
بِرَّ مَن كانا وَسيلَةَ مَولِدَكْ
مِنهُما أنتَ تَزَودِّتَ الدِما
وَتَرَعرَعتَ وَنُلتَ قُوَّتَكْ
بِيَدِ الرَحمةِ كانا دائِما
يَمنَحاكَ العَطفَ كانا مَِنهَلَكْ
لا تَقُلْ أُفٍّ ولا تَنهَرهُما
كُلُّ مَن قامَ بِهذا قد هَلَكْ
والديكَ الكَونُ قائِمْ لَهُما
بِهُما الّلهُ يُعَمِّرْ مَنزِلَكْ
إسعَ وَلتَسألْهُما حالَهُما
ستَرى الخَيرَ بيُسرٍ ساعِ لَكْ
زُرهُما،بِرَّهُما وارحَمهُما
فَسَتَضمِنْ في غَدٍ مَن يَرحَمَكْ
أنتَ في دُنياكَ لُغزٌ مُبهَما
وَيَحِلُّ اللُغزَ عُقبى كِبَرَكْ
فَغَدَاً تَغدو كَما صارا هُما
وسَتُمسي مِن رَعايا وَلَدَكْ
إنْ تَشَأ عَيشاً رَغيدَاً فَـ(هُما)
خَيرُ مَن يَكفيكَ آهاتِ غَدَكْ
وَ(هُما)النورُ إذا ما أظلَما
وَغَدا قَبرُكَ سِجّنَاً يحبِسَكْ
تعليقات
إرسال تعليق