أدميت فؤادي. بقلم الشاعرة. د. حسنه محمد
(أدميت فؤادي)
ماذا فعلت لكي تدمي فؤادي....
أسألك.. فأجب؟؟
لا تتظاهر بأنك لاتبالي....
ولا تتجاهل انك قطعت بيدك
كل أوصالي....
انت تعلم جيدا بما جرالي...
ذبحت وتيني بيديك التي كانت
راحتي بينهم وآماني....
قسوت وقسوتك فاقت خيالي...
فعلت بي مالم يكن في بالي وحسباني....
وخسرتني وانا التي اشتريتك بكل كياني....
وقفت حائرة أنظر لحالي...
بين حقيقة وخيالي....
كنت لي كل المني وتحطمت آمالي...
وكنت لك الراحة ولأمان فكم عشقت دلالي....
حاولت ان أجد لك حجة فوقفت
عاجزة أبحث وأبحث فتحجرت مكاني......
ودعوت ربي أن يمن عليه بنعمة النسياني....
أعود لعمر الطفولة لعلني إن حزنت
تهدهدني وتضمني ألعابي....
أو أغفو في ثبات عميق يعزلني....
لا اسمع نداء من ناداني....
إلى أن يزول الحزن وتعود بسمتي
من ثاني.....
وألى أن أألف فقدان من أحببتهم
وكانوا أقرب خلاني....
والى ان تخمد نيران وجداني....
أعود للحياة شامخه ولن ابالي...
انهض بعد كل سقطة فلن يكسرني
احد مهما بلغت درجة حبة في قلبي
ولم يكترث بخسراني....
يكفي انني صنت كرامتي..
هذا كل ماتصبو اليه نفسي...
سوف أقاوم ضعفي ولن اعود
لمن بكاني....
مهما حاول ان يترجاني...
آاااه من زمن قاسي ادار لي ظهرة
وجافاني.....
بقلمي ✍️
#حسنه_محمد
تعليقات
إرسال تعليق