حينما لا أكتبُني، بقلم الاديبة. د. زينة لعجيمي

"حينما لا أكتبُني"
أَتذْكُرُ لمّا
 هجَوْتُكَ
وقلت عنك
 محتالٌ 
تهوى المكر
تتقن فنّه
وأنّك مخادع أحيانا
ومتردد أمقت جدًّا 
جبنه
مايخالجني 
ويثير حفيظتي
 تدّعي جهله
تَعْمَدُ في عجل
 لجيش كلماتي 
تشتّتُ شمله
أَتفرضُ عُنْوة 
على نبضي 
شكله ولونه!
ترنو مصادرة 
فكري وعمقه!
أَتُغالبُ إحساسي
 وصدقه!
مافي خلدي تثرثر
 بعيدا عنه
 وعما حوله
تتجاوز 
صدى أعماقي 
وشعوري 
تنكر علته 
وأصله
حبل أفكاري
فورا تقطع
 وصله
لسان حالي تقمعه
تخرس 
صوته
فألقاني قد قلت 
كل شيء 
غير الذي كنت
 أودّ قوله
أونسيت ياقلم
 أنّ الوتين 
كان لحبرك نبعه
كفى 
اتخذت قراري
نبضك قد حسمت
 أمره
لن تخش لومة لائم
ولا عذله
ستخطّ بحزم
 ما يجب 
أن يقال 
وكل ما أودّ قوله.

الكاتبة زينة لعجيمي / الجزائر 🇩🇿

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد