المكُوثُ بين طيات الغلاف، بقلم الشاعر د. السيد حسن عبدربه
المكُوثُ بين طياتِ الغلافِ
مع ميلادٍ كل يومِ جديدٍ لا جديدٌ
الفراغَ يملأُ صدري
أحُبٌّ كلّ شيءٍ
والحياةَ لم تُهديني زَهرَةَ واحدةَ
الأَيامَ رياحٌ
تَنعي ما حققتهُ
المنديلَ لم يَجِفْ
عُيُونَ تُجابهُ الحياةُ
أَفكارَ تصرخ تئنَّ من الألم
القدرَ يَعرُفني يخطبُ ودي كلّ يومٍ
المطرَ ينتظرني لأودعهُ العَبرَاتُ
لقد مر ما مر ولن يعودُ
وَكلّ رحلةٍ ترحلُ بالنهار
وتهملِ في رقادي الليل
أَسافرَ في الأماكنِ
وفي الأزمنة لم أَصادفَنِي
لم أعثر علَى وجهيٍّ
لم تَختمِرْ بعدَ عجينتي
وزاوتي مائلةَ أبدًا
أَقرأَ صفحاتي
ذكرياتِ مُتناحرة
لَا تُشبهني لَا تُفرحني
والخاتمَةَ
المكوثَ بين طيّاتِ الغلافِ
الشاعر السيد حسن عبدربه
تعليقات
إرسال تعليق