حكايتي مع أم القصيدة، بقلم الاديبة. د. عائشة ساكري
**حكايتي_مع_أم_القصيد**
كتبت قصيدة وعدمتها
فتناثرت غيضاً على أجفاني
قلت لها:
لله درّك ما بكِ؟
قد جفَّ قلمي،
ولَمْ أجد أفكاري
ما ذنبي إن مزقتكِ
ما ذنبي من عشقكِ
انكسرتْ سطوري
ولا ألف ولا باء على شفتي
ولا حاء ولا تاء ولا اشتياق
ولا حتى رجاء...
سكبت الكأسَ
فاضطرب المزاج
وتتطايرت المعاني
في لج الخصام..
اختفى المعنى،
وسكبت نانية
نخبي الملعون
فتهت في عشق وجنون
وكانما مرت عليه السنون
فكيف لي ان ألدَ قصيدة
ثم أجهض أخرى
حتى تلدٌ أيتامٌ.....
كتبت كتبت، فجفّ القلم
ولم يبق لي حرف ولا افكارٌ.
عائشة_ساكري_من تونس🇹🇳
تعليقات
إرسال تعليق