وطن الأثرياء، بقلم. الشاعرة. د. ماجدة قرشي
🇵🇸 وطن الأثرياء 🇵🇸
(وطن الأثرياء)
قل للذين رهنوا معاطفهم، ليشتروا لنا أكفانا!
شكر الله صنائعكم، زرافات وركبانا.
عشقناموتنا بلا منّ
فمن هو بِلا سُقيانا؟
واسألوا الموت حين نلقاه ويلقانا!
فهذي الأرض تُنبت كالليمون الإنسانا!
فإن شاءت ضمّت، وإن شاءت فاض البركانا!
ياسيدنا الفاروق، من قال أنهم ضدنا؟!
قد ندّدوا، وبالتلفاز تابعوا أخبارنا!
وسفحواحبرهم، كُرمى لنا!
فحضورهم غطّى غيابنا!
وغيابهم حجر الأثافي
لزادنا!
القدس للجميع، وليست النار لسوانا!
الوطن للجميع، وليس الشتات لسوانا!
أليست حواءأمنا، وآدم أبانا؟
أم نحن الغاب،و أمناوأبانا؟
فلتفعلواماشئتم،أنواعا ألوانا!
من أعزه الله كيف يكون مُهانا؟
لن تسقطوامرةأخرى، فالبصر أنبانا.
و القاع اتخذ أهل الرّدة
أخدانا.
قسما بمن لايجوزبغيره القَسم،
سيبكي غدا، من أبكانا.
ويرانا ظله، من نعانا!
فعصا يحيى عصانا.
والأرض والسماءمَدانا.
بقلمي: ماجدة قرشي
(يمامة 🇵🇸فلسطين)
عاشقة الشهادة
تعليقات
إرسال تعليق