مهما تآمرتم أرضُ الأحرار لن تُباع. بقلم الشاعر مصطفى رجب

(مهما تآمرتم أرضُ الأحرار لن تُباع) 

تآمرتمُ والخُبثُ فيكمْ ظاهرُ 
فمهما مكرتمْ فالفدى متظاهرُ

أترضونَ بيعَ الأرضِ ظلماً وغدرةً؟ 
 لكمْ في مزادِ الذلِّ شأنٌ فاجرُ

أمدُّوا يداً للغاصبينَ خيانةً 
 وخنجرُ غدرٍ في الخفاءِ يُسافرُ

وهلْ ترجعُ الأوطانُ كيداً وخِسةً؟ 
 أما تستحونَ؟ العارُ فيكمْ جاهرُ

فلسطينُ تبقى رغمَ أنفِ خيانةٍ 
 ورغمَ احتلالٍ غاشمٍ متكابرُ

فما خانها الأحرارُ يوماً، ولنْ ترى 
 سوى سيفِها في كلِّ باغٍ يغامرُ

أيا منْ بعتمْ أرضَ قدسٍ بغدرِكمْ 
 سيبقى لنا فيها الجهادُ الغامرُ

فلسطينُ مهدُ المجدِ تبقى عزيزةً 
 وفي ساحِها الأبطالُ عزمٌ صابرُ

فعودوا لذلِّ العارِ بيعاً وخسَّةً 
 فأنتمْ دمىً والخوفُ فيكمْ قاهرُ

ولكنْ لنا وعدٌ بأنْ يرجعَ الحِمى 
 وأنْ يُرفعَ الإسلامُ فجرٌ زاهرُ. 
_____________________

بقلمي عربي مقهور من هؤلاء العواهر، 
مصطفى رجب، 
مصر، القاهرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد