الحب والخوف. بقلم الشاعر، أ. عاطف خضر
الحب والخوف
.......
كلما أنظر إلى مرآتي لا أصدق نفسي
كيف لي أن أحببت يوماً
وكيف كان قلبي ينبض بسرعة
وأنظر لمرآتي مرة أخرى فهل حقا أنا أحب!!
لطالما كان هذا الشعور يمثل هاجس مخيف
وصدمة لم أستفق منها لأيام طوال
فكنت حائراً ولهاً
كنت بين إحساسين أقلهما الجنون
ما صدقت نفسي بداية أمري وقلت
ربما قلبي من شدة الفرح أصابه سكر الحب
حاولت الهروب والإنكار كثيراً
تذرعت بحجج واهية لعلي أجد مخرجاً
بين هذا وذاك أتلصص بعيني إليها
وأقف صامتاً مشدوهاً
ثم أخرج بضع لحظات من الوعي إلى اللاوعي
هل يعقل أني وجدت من على شاكلتي
تبادلني تشاطرني تشاركني كل تفاصيل حياتي
من شدة الحيرة أشعر أن قلبي ثقيل توقف عن الحركة والنبض أصابه سبات مخيف
حتى عقلي لم يعد يفرق بين الأشياء والوجوه كلها واحدة إلا!
وجهك أنت كطفل أنا أتأملك بصمت طويل وخاشع مستسلم
فأغمض عيناي وافتحهما لأجد كل التفاصيل تداخلت لأي شيء في كل شيء
آااااه كيف الخلاص والراحة من ذاك العذاب
إنه سكر الحب والحيرة والخوف
ياليت المحب لمن أحب مطيع
ولكنها هى الأقدار ترميك وتتركك في النهاية تعاني وحيداً حائراً
بين الحب والخوف تسكن بينهما
هل سيأتي اليوم الذي أتحرر فيه
من الحب والخوف منه!؟!!؟؟
بقلمي..عاطف خضر
تعليقات
إرسال تعليق