شبيهُ الرُّوحِ، بقلم الشاعرة. أ. سامية محمد غانم
شَبِيهُ الرُّوحِ
أنَا اشْبِهُكَ وَأنْتَ تُشْبِهُنِي فَهَلْ الْتَقَيْنَا لِأُكْمِلَكَ وَتُكْمِلَنَي
هَاهَى أَنَا كَثِيرًا أُشْبِهُكَ إذَنْ أَنْتَظِرُ مِنْكَ مَاذَا تَقُولُ عَنْي
أَشْبَهُكَ فَي مَاذَا أنْظُرْ فَي عَيْنَي هَاأَنْتَ جَالِسٌ فَي النَّنَي
أشْبُهُكَ أيْضًا فَي مَاذَا؟ فَي الْعَقْلِ امْ فَي الْقَلْبِ وَالتَّمَنَّي
هَا أنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ قُلْ مَايُمْلِيهِ عَلَيْكَ قَلْبُكَ وَأنْتَ فَي حِضْنَي
دِقَّاتُ قَلْبَكَ أسْمَعْهَا بِقَلْبِي دَقَّةً دَقَّةً وَسَرِيعَةٌ هَي دُونَ تَأَنًّي
فَأَنْتِ الْقَلْبُ وَالْحَيَاةُ وَلَاأَحَدَ يُشْبِهُنَا فَأنْتِ قِطْعَةٌ جَمِيلَةٌ مُنَي
قُلْ لِي بِاللَّهِ عَلَيْكَ عِنْدَمَا تَقْتَرِبُ أَنْفَاسِي بِأَنْفَاسِكَ وَاعَانِقُكَ
مَا مَدَى الشَّبَهِ بَيْنِي وَبَيْنَكِ حِينَهَا وَأنَا يَدَي مُمْسِكَةٌ بِيَدِكِ
هَلْ أشْبِهْكِ عِنْدَمَا يَدُقُّ قَلْبَي وَيَقْتَرِبُ كَثِيرًا مِنْ قَلْبِكَ؟
أنَا وَأنْتَ لَايُوجَدُ شَبِيهًا مِثْلَنَا وَابْحَثْ كَثِيرًا فَي دَرْبِكَ
لَايُوجَدْ مَهْمَا حَاوَلْتِ فَأنتْ قَمَرَي وَأنَا شَمْسُكِ
بقلمي /
سَامِيَةُ مُحَمَّدِ غَانِمٍ
تعليقات
إرسال تعليق