الإنتظار. بقلم الاديبة. د. اميمة سلمان

بقلمي
الانتظار
شوقي يعانق صمتي
لأيام انتظار وليالي
همسات تتحول
نظرات تائهة
أُداري لغة اللقاء..
.....
تختنق الكلمات
تغور في قبر
وحدها الأحزان 
تعلن انتصارها
تصاحب أحلاماً موؤدة
ويسود الصمت
......
أحلامي تضاءلت
بت أبحث عن نافذة
أنتظر على حوافها
فرحاً عابراً
يطل منه ضوء الفجر
معلنا بزوغ أمل
شعاع ينير روحي
ولو كذبة
وأعلن انطفاء الوهن والوهم
......
أبحث عنك 
أداعب خيال الذكريات
أنتظر رياح تحمل لي أنفاس
تورق روحي
تضيع موسيقا حملتها ريح هوجاء
أسمع صوت انكسار الناس الحزين
أغالب  الشوق وأقتلع أشواك الصبر
أفتش ثنايا روحي
لا أجد إلا الحنين
كيف غادرني الفرح
كيف بعثر أوراقه
كنت أنتظر مخاض الأيام سنين
لأنشد أنشودة البقاء
وأتجرع كأس السرور
والنفس  تبحث عن ذاتها 
يغادرها قطار العمر
تلك الصبية ترتدي حلة الوفاء
وتجلس في محطة الانتظار
وأنا ألملم حروف قصائدي
أرتب أفكاري
أرسل أوجاعي مع أول قطار
لقد مللت الانتظار
اميمة سلمان _سورية

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد