في خاطري أنت. بقلم الشاعر. د. مسعد الغنام

في خاطري أنت
إنشغل خاطري ولساني وتبسمت فرحا ما السبب 
ونور جري بكفي وارهق الحنين روحي يالا العجب 
اتساءل هل أنت قدري أم إختياري أم لي النسب 
واشواقي ظمأي فيها عطر البراءة صدقا لاكذب 
ماعاد لي سوى أن اكتب الأوراق لك بماء من الذهب 
ومن فرط شوقي أشعر بالموت كمن أصابه اللهب 
الكون حولي فراغ حين اشتاقك وينتابني الغضب 
وفي الفضاء تحلق احداقي أملآ فتصيبني الشهب 
واشعاري تمس القلوب من عمق مشاعري كدموع السحب 
وأنا في العالم بدونك كنار تأكل كل الحطب 
ووطني أنت مسكنه ما ابغي غير ذلك الطلب 
يضيء عمري إشراقا اتغني بإسمك كم يجب 
لا تسأليني ما الدليل ستعرفين حين منك أقترب 
فلا رصاصة تسأل القتيل حين تصيبه في القلب 
     د/مسعد حسن الغنام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد