ريم على البان //بقلم الأديب✍د.محمد احمد غالب

ريمٌ على البان.
::::::: ::::::::::

ريمُ على البان جمالها لفت خاطري الولهان
ووجهها فتان من حسنه كاد قلبي أن يطير

و هب لها الرحمن جل الأوصاف الحسان
ومن رآها قال سبحانك الله خالقها القدير

اما أنا سأحكي عن انطباعي نحوها بالبيان
و اشرح لها عن حالتي والحب ذي ماله نظير

حسنك سلب لبي يشهد عليّ الأنس والجان
و كل ما حاولت أنساك أشاهدك عبر الأثير

وكل ما غضيت طرفي عاند الجفن العيان
والقلب بحبك متيم والعقل بين يديك أسير

والعين تهوى محياك الجميل زاهي الألوان
وكل ما غبتِ عن ناظري أحس نفسي ضرير

وأفضل برامج سهرتي ذكرياتك مع الفنجان
أمسي وأصبح على ذكراكِ يا شهيقي والزفير

أحيان أعزف مواويلك وغني على نغمة الدان
و أحيان أبكي فراقك و انا على متن السرير

وكلما رأيت ثغركِ الباسم يمتلئ قلبي حنان
ولا رأيت حمرة سفاتكِ تعلن حواسي النفير

والجسم متناسق رشيق وأحيان مرتاح مليان
و قامتك قامة سلاطين و مشيتك هيبة وزير

عيونك الدعجاء جميلة وحمرة خدودكِ والبنان
وملمسك أنعم من الديباج والخمايل والحرير

و العنق عنق المها و خصرك مثيل الخيزان
ورشفة الشُهد من ثغرك ألذ من شرب العصير

وملابسكِ عفة وطهر وعرفك يفوح بالزعفران
وحدك ملاك الأرض و وسط قلبي قدرك كبير

سبحان ربي مبدع جمالك مليار في مليار سبحان
وازكى صلاتي عالنبي تعداد ما فاحت أزهار العبير

بقلم



الأديب


 د.محمد أحمد غالب أحمد 


_الجمهورية اليمنية.


20/11/2024





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد