مأساة وطن //بقلم الأديب✍أ.محمود السنكري

مأساة وطن


تئنُّ الأرضُ من جرحٍ عميقْ
تَغرُبُ الشمسُ، والدمعُ الغريقْ
في كلِّ زاويةٍ حلمٌ مُمَزَّقٌ
وصوتُ الحقِّ مصلوبٌ، غريقْ

غادرتِ الأحلامُ ساحاتِ الرُّجاءْ
وأصبحَ الفجرُ أسيرًا في المساءْ
تحتَ الرمادِ أنينُ شعبٍ كسير
لا يعرفُ في أي دربَ يسير

جدرانُ المنازلِ ناطقةٌ بالخرابْ
وصوتُ الأطفالِ في الساحاتِ غابْ
أينَ النخيلُ الذي كان شامخًا؟
وأينَ زهرُ الربيعِ في الترابْ؟

في كلِّ زاويةٍ تروى قصةُ شهيدٍ
دماؤُه أزهارٌ على الأرضِ تُسيل
وصوتهُ في الأفقِ يُنادي:
"يا وطني، عد شامخا كالأمس البعيد"



بقلم


الأديب


أ.محمود السنكري

23/10/2024




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد