سأكتب لكِ من جديد. بقلم الشاعر مصطفى رجب



قصيدة بعنوان:
    (سأكتب لكِ من جديد)

سَأَكْتُبُ لَكِ مِنْ جَدِيدٍ، 
يَا مَنْ سَكَنْتِ الرُّوحَ   

رَسَائِلَ شَوْقٍ مِنْ يَدِيدٍ،
 وَالقَلْبُ مَلْؤُهُ جُمُوحٌ   

فِي كُلِّ حَرْفٍ هَا هُنَا،
 عِشْقٌ وَحَنِينُ البَوْحِ   

هَذَا القَلَمُ أَدَاةُ فِكْرِي، 
وَأَفْكَارِي تَنُوحُ  
 
عَلَى صَفَحَاتِ الزَّمَنِ،
 ظَلَّ الحَرْفُ يَبُوحُ 
  
سَأَكْتُبُ لِلأَيَّامِ، لِلدُّنْيَا، 
لِلأَمَلِ المَسْمُوحِ   

لِيَقْرَأَكِ العَاشِقُ، 
وَيَشْعُرَ هَمْسَكِ فِي السِّرِّوح

لأَنْتِ الصُّورَةُ فِي عَيْنِي، 
كُلَّ حِينٍ تَلُوحُ   

وَكَلِمَاتِ الشِّعْرِ تَخْتَالُ،
 حِينَ لَكِ تَنُوحُ   

مَا زِلْتُ أَذْكُرُ كَيْفَ لِلأَحْزَانِ نَرُوحُ  
 
وَكَيْفَ كُنْتِ لِلْقَلْبِ، أَرَقَّ النُّجُوحِ  
 
فِي اللَّيْلِ فَنُّ الشِّعْرِ،
 حِينَ بِالشَّوْقِ يَبُوحُ   

وَلِلْفُؤَادِ حَدِيثٌ، بِالْعِشْقِ يَرُوحُ   
وَأَنَا رَجَعْتُ أَكْتُبُ، بَيْنَ الهَمْسِ وَالنُّجُوحِ   

أَبْحَثُ عَنْ ذَاتٍ بِالأَمْسِ قَدْ فُتُوحُ   
وَفِي الِخْتَامِ لِلْقَافِيَةِ، أُهْدِي البَوْحَ 
  
وَأَبْقَى أَكْتُبُ لَكِ، حَتَّى خُرُوجِ الرُّوحِ  

بقلمي مصطفى رجب 
مصر القاهرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد