حُبُّ محمد.. بقلم الاديبة. د. هاجر علي
// حُبُّ محمد //
// صلى الله عليه وسلم //
تجلى لي محمد الغالي ..
فزين صفاتي وبدل أحوالي ..
وحول فؤادي إلى فؤاد ..
بريء مثل قلب أطفال ..
لا يَكْمُن فيه حقد ..
ولا فيه من أغلال ..
غلاما زكياً طاهراً نقياً ..
إبتسم للسباع ولا أبالي ..
أهداني منه نوراً بهياً ..
بلا تشكل أو مثال ..
نور حلَّ واستقر في قلبي ..
فلم أعد أهتم أو أبالي ..
وألهمني الصواب في كل أمري ..
فصرت أتوق إلى المعالي ..
عجزت أن أرد جميله ..
تحير فكري فيه وخيالي ..
فجلت لأستقصي بعض معانيه ..
فخاب إستقصائي لسيد الرجال ..
قال لي لا عليك ..
فأنا المصطفى لا تدرك معالي ..
فصلّ عليّ وداوم صلاتك ..
أوصلك لحضرتي وعز كمالي ..
أنا محمد صاحب البهاء ..
والعزة والرفعة وشمس الجمال ..
أسقيك من حوضي كأساً صفياً ..
تعِش مكرماً عزيزاً بالدلال ..
عرفتك مذ كنت صبياً ..
تحظى بعناية ذو الجلال ..
فقد أوصاني ربي بحب ..
سادات القوم من الرجال ..
فمُذ رأوني نظروا في أمري ..
وأدخلوني فؤادهم على التوالي ..
ومهدوا لي وصالا ..
ومنيتي كانت هي وصالي ..
لعالم أرقى نقاء وصفاء ..
ومكانا تغشاه سكينة وعال ..
يوجد فيه الحبيب محمد ..
وآل بيته وذاك كمالي ..
بهم أكمل الله ديننا ..
نشُدّ عزمنا إليهم والرحال ..
✍الأديبة/ د هاجر علي .
تعليقات
إرسال تعليق