دعني وشأني. بقلم الشاعرة. د. سامية محمد غانم

دعني  وشأني

إقترب مني وقال لي أحبك
تعجبت وقلت له من قلبك
قال من قلبي وأشهد الله وأشهدك
قلت له أتقولها أمام العالم كله
فهمس في أذني بأني العالم كله
فقلت له وحبي لك لاترى أبدا مثله
أتعاهدني على البقاء معي ولاتغادرني
أتعاهدني أن تلبي ندائي قبل أن تسمعني
تقف بجواري وتمسك بيدي ولاتؤلمني
تكون لي عالمي الخاص ولاتهجرني
أتعاهدني 
قال لى أنت قلبي وحياتي وأنا عالمك
أنا لك القلب والسند ولن أغادرك
أنا طبيبك عند حاجتك ولاأألمك
قلبي يقول دائما أحبك وأعشقك
فكيف لي أن أقسوا عليك وأهجرك
قلت له والله أنا من كلامك خائفة
أخشى على قلبي من مشاعر زائفة
أنا لم أطمئن وأنا منك راجفة
أرتعد عندما تقول أحبك وأعشقك
قلبي يصدقك وعقلي يقول يخدعك
أريد الأمان وكيف لي أن أأمنك 
أنا لاأريد لقلبي حسرة ولالوعة 
ولاأريد أن تذرف عيني دمعة 
لااالااا إبتعد عني ولاتقول لبيك
ولاأريد أن أكون لعبة في يديدك
ولاأريد أن أغرق بين شطيك
بحرك غريق وأنا لاأجيد السباحة
سأترك لك ولمن تحب الساحة 
فقلبي لم ينال أبدا قسطا من الراحة 
وعيوني لم تكن يوما لمشاعري بواحة
أتركنى وشأنى كفانى مالاقيت
حتى لو أحببتك بحبك قد انتهيت
دعنى وشأنى 
سامية محمد غانم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد