هاوية الصمت الحزين. بقلم الشاعر. مستشار محمود السنكري

هاوية الصمت الحزين
بقلم مستشار محمود السنكري 
في هاوية الصمت الحزينِ تسكنُ الأحلام  
تُغتال فيها الأمنياتُ وتُدفن الآلام  
صمتٌ طويلٌ كالسرابِ يدورُ في الظلَّام 
يكتمُ الحزن العميقَ ويُغرق الأيَّام

يا هاوية الصمتِ، كفى! فالروحُ لا تقوى  
والقلبُ منهكٌ، يُنادي للضوءِ أن يلقى  
في ثناياكِ تغرقُ الذكرى بلا مأوى  
وتذوبُ الأحلامُ في دموعِ الليلِ والشجى

آهِ، يا صمتَ الفؤادِ، متى ينتهي هذا المسير؟  
متى ينكسرُ الجدارُ ويُبصرُ القلبُ النهير؟  
تلك الهاويةُ، فيها النورُ باتَ أسير  
وفيها نبضُ الروحِ انطفأَ بلا ضمير

فيا لها من هاويةٍ عميقة، تُغرقُ كلَّ حين  
ولكنَّ الأملَ في أعماقِها يبقى دفين  
ربما يأتي النهارُ ويشرقُ السنين  
ويُحيي ما ماتَ في الصمتِ الحزين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد