غَيَاهب البُعد. بقلم الشاعر. م. هشام غازي
/// ( غَيَاهب البُعد )////
بين فجر اللقاء وظُلمات،،،،،،،،، الغِياب
ضاعَ العُمر في غَيَاهب البُعد ،،،ومضىَٰ الشباب
نعم كَرِهْتُها لكنَ شَوقي لها،،،،،،، ،،،غلاب
غَابت فغَابَ عَقلي بِتُ لا أقوىَٰ،،،،،،، علىٰ الاِستيعَاب
وكأنني اَهزي اَم هذا الحُلم آفاقً وكذاب
ذهبت بعدما تمتمت وهددت بالإنسحاب
امرأةًتسكُنُ جِفوني وتَلتَحِف،،،،، الأهداب
لا أرى سواها هيٰ الحبيبه وجميع النساء عِندي غِياب
اذا ذُكرَ اِسْمُها خفقَ قلبي مُسرعاَ وسَقِيع
الروح ذَاب
بها تطمئن الروح يهدء رَوعها ،،،،ويذهب
عنها التباب
كرهتُها بجنون واَعلم أنني،،،،،،،،،،،، كذاب
اقبل وادبر ولكن لاأقوى على الاِنسحاب
وكيف الاِنسحاب و هيٰ اِمرأةٌ ،،،،، تسكنُ
السحاب
والشمس والقمر والنجوم لها حرسٌ علىٰ الأبواب
لها وجهاً مُنير وقوامَها كاالبان،،،،،، خَلاب
اكرهها واشتهي منها لقاء أو حتى عتاب
مازلتُ أكتُب ولا اَجد نهايه لِتلك الكتاب
هل كانَ قلبَها من زُجاج أَمْ جَليد
شفافٌ كالماء لكنهُ صَلب ،،،،،كالحديد
ذابَ فجأةوتَهَشْم وبَدت عن عشقي تَحِييد
وتناست أنني الحبيب والعشيق والمُريد
اِمرأه حسناء وحُسنها بين النساء،فريد
أنامازلت اهواها واعشقها عشقاً شديد
اَبحثُ عنها بجميع الدروب تائهً شَريد
ذهبت وابتعدت تركتني للسهد والدموع وحيد
ونسيت كل غزواتي في هواها واختارت أن أموت شهيد
ذهبت وأخذت القلب والروح والوريد
فَبِتُ لا أعلم إن كنت حياً اُرزق اَمْ مُجرد
جُثةْ فَقيد
بيني وبينها من الذكريات العديد
وَاَعود على أجنحة الذكرى
مُكَبل الأيادي معصوب العينين
اتمنى ليت ما مضى يعود
ولا القىٰ
سوىٰ الخِذلان والنُكران والجُحود
جَفْتْ المأقي من الدموع وأنتي بارعه بتلك الجمود
بقلمي:م/هشام غازي
تعليقات
إرسال تعليق