غراس بمخدع الريح. بقلم الشاعر. د. أحمد عبد القادر
/ غراس بمخدع الريح /
…
خلف َ أرصفة ِ القصيدة ِ
تعلو صرخة ُ النأي
تمخر ُ عباب َ دهشة ٍ
مثلما تتحطم ُ الأفلاك ُ
على شواطئ الهذيان°
أبحث ُ عني
بأرجاء ِ مخدع ِ ريح ٍ
لا أجدني !!
أتلمّس ُ وجهي َ المبعثر
بتجاعيد ِ شجن ٍ
أرهقت° عتمة َ أوابد ٍ
خلف َ شطوط ِ الجنان°
وبقايا هواجس ٍ
اغترفت° هتون َ لحظة ٍ
تأبّد َ ومضها
نسجت° من° صمتها
رداء َ ديجور ٍ
تلاشت° صحافه ُ
على متن ِ أتان°
وأنا …
ما زلت ُ أبحث ُ عن° وجهي
ألملم ُ رغيف َ اشتهاء ٍ بخاصرتي
قبل أن ينكسر ُ البركان ُ
بفوهة ِ قحط ٍ
وتحاصرنا الشهقة ُ
خلف َ أبواب ِ الزمان°
وسؤال ٌ تلو السؤال ؟؟
يبحث ُ عن° طيف ٍ
عانق َ وميض َ لاعج ٍ
وهن َ متنه ُ
وبين أوداجه ِ
ذبلت° أغصان ُ وأغصان°
والجرح ُ راعف ٌ حد َ المدى
نثروا رفاته ُ
بمرتع ِ عوسج ٍ
وأنا ما زلت ُ أحبو
أبحث ُ عن° لوني
عن° ذاكرة ٍ
ولجت° مهب َ ريح ٍ
وآن َ الآوان°
عذراً
يا أيها المبحر ُ
خلف َ لظى أحجية ٍ
ترجّل°…
لملم° حقائب َ السفر ِ
فقد° توالى الليل ُ
وأمست° أرصفة ُ النجوى
متكئاً للعابرين َ
بلا ربّان°
…
د . أحمد عبدالقادر
تعليقات
إرسال تعليق