هجرة الرسول. بقلم الشاعر. د. الشريف عزام محمد حماد
هجرة الرسول
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
في هـجـرةِ النبـي عبـرٌ وعظـاتٌ
رحـلةٌ بأمـرِ ربِّ الأرضِ والسـماءِ
بعـداً عن قـومٍ كانوا في سفهـاتٍ
كرهـوا الحـقَ ناصبوه من العـداء
فـتركهـم يسبحون في الظـلمـات
قاصداً أرضاً بـها كـرمٌ واصطفـاء
ارتعشت الأرضُ بنـوره و تهـللـت
وتزينت السمـاءُ بنجمٍ في عليـاء
ورقـصت الأشجارُ حباً وتمايـلـت
وخـرج الناسُ جميعاً من بطحـاء
في حـب الهادي خـاتم الرسـالات
طربت القلوبُ علت بهـا الأصـداءُ
طلـع بدرٌ علينا من الوداعِ ثنيـاتِ
هو شمسٌ وقمرٌ نـورٌ في الفـضـاء
بعثه الله شفاءً، للحقِ رفع رايـاتٍ
برسالة تنير ظـلامَ الدنيا سمحــاء
أضاءتْ عمى علَّمتْ الجهلَ آيــاتٍ
تغـذَّتْ بها عقـولٌ ملأت الدنا بهـاء
التفـوا حوله لما وجـدوا الرحماتٍ
فكانـوا رجـالاً صدقـوا اللـهَ أعـزاءَ
طارت دعوةُ النبي تغـردُ بالفلوات
فأظلتْ كوناً بعالمٍ تحتَ كلِّ سماء
جاء بقرآنٍ إنسٌ وجنٌ به قد آمنتْ
فيه كل ُعجبٍ يهـدي إلى الرشداءِ
شكرتْ يثربُ ربَّـها بقـدومِ رحماتٍ
خـيرُ البرايا أحمدُ سرُ أنوارِ اللقـاءِ
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
هجرة الرسول
عزام حماد
تعليقات
إرسال تعليق