وبگىْ الفؤاد. بقلم الشاعر. د. حافظ القاضي

.     وبَگىْ الفؤاد (رباعيات)

وَ بگىْ  الفؤَاد ، و مَا  لقلبِهَا   مَالِكُ ،
فسألتهُ   لِمَا ،  ذا  طرِيقِيَ   شائِكُ .
فأجابَنِيْ  و  لِحِينَ  ، تعرِفَ   دربَهَا ،
أنِرِ  الطرِيقً   لَگمْ  ، تزِيحَ   شَوَائِكُ .

صَعبَت   عليَّ   بِأن ، تغَادِر   عالَمِيْ ،
و بِدونِهَا    فظلَامَ   ،  لَيلِيَ   حالِكُ .
ف لِيْ قائِلَة غَضضاً،أسَاوِر مِعصَمِيْ ،
فبٍعودتِيْ   أمَلِيْ  ،  بِلِبسِ   مشابِكُ .

و بِلَحظةٍ   فُتِحَ ، ألهِدابَ   لِمُقَلَتِيْ ،
رَجَفت عيُونِيَ ،و الرموشَ شَوَابِكُ . 
عَصَراً   لِقلبِيَ  مَا  ،  بأيدِيَ   حِيلَةٌ ،
متمَاسِكٍ   لِمَا  ،  بِالحيَاةِ   مَحالِكُ .

هَمسَت حبِيبِيَ گمْ ،بِجبرِكَ خاطِرِيْ ،
أملَاً    لِعودة  لَا  ،  تُزِيد     مَحابِكُ .
فگمَا  بِقلبِكَ  رفضتَ  ،  أنّكَ  أِثِمِيْ ،
فلِذِيْ  الشَراكَ ، شَعرتُ  أنّيْ أُشَارِكُ .

فلَمَستُ خدّهَا ، وَ الحنِينَ  بِداخِلِيْ ، 
أبداً   أُشَارِكَ   مَا  ،  علِمتَ   دوَارِكْ .
بِعذائِرِيْ  و قفيصَ ، لَهثَ   نوَاهِدِيْ ،
و بِصبرِنا  فطرِيقَ  ،  حيَاتِنا  سَالِكِ .

د. المهندس حافظ القاضي/لبنان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد