سَئِمت ذاكَ البُعد. بقلم الشاعر. م. هشام غازي

سَئِمتْ ذاكَ البُعد 
بينَ  جَذْبٍ  وَ شَدۧ 
وصِراع بَيني وَبَينك يَقسو ويَحْتَد
ضَاعت العِشرة وقُتل الوِد

وأصبحَ الاِشتياق في كل لحظة يَعود وَيرتد
شِجارً كَمْ دام طويلاً ويبدو أَنه مُمتد
أنا إنسان لستُ إله يَغفر لِمن  سَجد

لن اَكون عاجزاً يرضىَٰ بِما وَجد 
سَأبني بَيني وبين العجز سَد
إن كُنت تسمعني ارجو اِجابه أو رَد

ِلما أقمت بَيني و بَينك حَد
بعدما كانت سواعِدنا بالقُرب تَشْتَد
ودَخلنا عَالم العُشاق وصَعدنا سُلم المجد

اِستحوذت علىَٰ الفؤاد وامتلَكت الوَجد
اَحْببتُك بكل ما في من حُب وليشهد  هذاالحشد
فأنا اَعشقُكْ مُذُ كُنت في المهد

فَغِيَابك جعلَ العقل
يَحتار والعين اِستوطنها السُهد
ظننتُ بِأنني سَأطويك دون تعب أو جهد
مللت غيابك وسئمت ذاك البعد 
بقلمي:م/ هشام غازي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد