عانقيني//بقلم✍أ.رمضان حمدي


عانقيني


عانقيني إذا رأيت سرابي
بين الورى وحلمي االيسير
بين أحلامي وقد ذهبن هباء
في سكوني بدربي ومسيري
عانقيني وأطيلي في عناقي
وأذيبي صخر عمري أذيبي
انت سر في كياني وروحي
وصمام أمني في الورى وظهيري
انت لحن في حياتي عذب
صاغه المولى وسكن ضميري
في سويعات من الحياة تقضت
بين الأسى المحموم وسوء مصيري
بين عمر تقضى لست أدري
كيف ذاب بين ظلماتي ونوري
بين بعث في رفاتي وكبو
بين در في ليالي دموعي
خارجات من شفير جحيم
جاريات مع الأسى وثبوري
كيف احلم كيف أقطف من
اماني العذاب وعذب بحوري
لست أدري أي درب في حياتي
ولجت قهرا في ظلام جحوري
في طريق سرمدي درجت كأني
فاقد الإبصار والبصيرة دوني
في دروب من التخبط يسري
في جحيم من الحياة وزور
كيف أرقى وأمامي ألف لص
في حصون من الزيف وسور
كيف أرقى وأمامي ألف نص
مشرعات سالبات شجوني




بقلم



الشاعر/
أ. رمضان حمدي عبد السلام ابو العز


30/7/2024




عطف حيدر في ٣٠/٧/ ٢٠٢٤

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد