الحرية // الكاتبة✍د.إيمان بوغانمي


---------+الحريّة----------+



الطائر الفينيقي
في بستان الفن والجمال
تارة يبقى هناك
و تارة يحلق بمفرده أمام أمواج
البحر بين الجبال
و المحيطات
يختار الوحدة
و الهروب من عالم الطيور
المزعج لأنهم
لَا يَكُفُّونَ عَنْ مُحَاوَلَتِهِمْ
عل بَتْرَ أجْنِحَتِه،

وَ هو عَنِيدَ لَا يكُفُّ عَنِ التَّحْلِيقِ
و لا على الهروب منهم
و من أفعالهم الشيطانية...

الطائر الفينيقي يحبذ المكوث
بمفرده
و يهوى الوحدة
فسافر بعيدا إلى عالم البحار
و ترك لهم رسالة على باب
حديقة عالم الطيور
ليقرأها كل من يحاول
النجاة بنفسه مكتوب
عليها

أنا نقذتُ نفسي بنفسي
و خرجت من هذه المعركة
سليما معافى
و كافحتُ من بداية المشوار
إلى حدِّ نهايته...

فرجاءً كُن لطيفًا مع البقية
فـ أنتَ لا تُدرك حجمَ المعارِك
التي خضتّها مع نفسِي
لأبدُو لك بـ كلّ هذا السّلام
الداخلي
و كل هذه الحرية المطلقة
فإني دفعتُ الكثير مقابل هذا...





الكاتبة✍



د.إيمان بوغانمي

23/6/2024






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد