طعنات مُدمية. بقلم الأديبة. د. كريمة السيد

طعنات مُدمية متوالية أصابت الفؤاد
             فى مقتل
نزيف النبض لايتوقف وتتعالى صيحاته
  متسائلة......... إلى متى سيظل الجرح
 بالأعماق غائر وآلامه طليقة لا تُسأل ؟؟
كم مضى من الوقت والأمل بين طيات
 النفس يتلاشى والدمع يصرخ ويئن 
     ويردد مندهشاً...... أهذا يُعقل!!!!
تقف الأفكار على مشارف العقل بإصرار
 تنتظر إنطلاقة وضاءة تعيد النصاب لذاك
                 الشعور المُهمل
حنانيكِ أيتها الأيادي القاسية فخنجرك
  مسموم وضميرك معدوم والأمر لا محالة
  نافذ والقدر محتوم والعمر بات مُكبلاً
بالقيود و بكثير من الخيبات مُثقلاً
نعم لم يعد هناك مفر من تجرع كأس
  الغدر المُر وتَحمُل تبعاته بمنتهى الصبر
 على أمل اندمال الجرح وعودة الحياة
           لذاك القلب المُنهك
نظرات حائرة شاردة تتجول بين تساؤلات
 تبغي ولو جواب به عدة احتمالات لها
               تفسير  يُقبَل
قف أيها النبض عن الصراخ والعويل
 وابحث بين ثنايا الوجود عن خليل
  يزهر ببستان الروح  ويطبب القلب
            المجروح إن أمكن
                        نعم إن أمكن
.......................
همسات بقلم كريمة السيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد