عند صخب الرواية. بقلم الأديب. د. عبد القادر زرنيخ
عند صخب الرواية
يزهر الضجيج بين الكلمات
يعود الهدوء مرة أخرى
يهمس لي بأنين الأيام
ربما الضجيج وعي المفردات
فلا الحروف زملتني
ولا قافية النهار
عند هدوء الفجر
ينام النها بلا ليل يمجده
كتلك الهوية الراكدة خلف الكلمات
أعاد الوحي خواطره الطوال
فالليل مبهم بتفاصيل الرواية
والفجر تائه بقبلة الدروب والانتظار
فكيف يصل الليل فجره
وفي الهدوء ألف حكاية
هذه الأيام ثكلى بكل بداية
تدور حول الدروب الشبه خالية
كيف أدون من الكلمات حلم الرواية
والليل كالفجر لا نعي لهما عبارة
ربما تهنا بمصطلحات الأمس الصارخ
ربما تاه الأمس بنا
وبتنا بلا فجر بلا أمس بلا رواية
.
.
.
.
الأديب عبد القادر زرنيخ
تعليقات
إرسال تعليق