همسات الروح في معزوفة الوصال. بقلم مصطفى رجب

قصيدة بعنوان. 
  " همسات الروح في معزوفة الوصال "

قولوا له: "روحي فِداه"
طوف السؤال عن الذي سكن الفؤاد وما براح.
أحرقتني نار الهوى
 فبات قلبي مُستباح.

أنّى لنفسِي أن تميل
أو قلبها عنه ينزاح؟
هل أستطيع لوم الهوى
حين الهوى أمسى ملاح.

في كل ذكرى.. له طيف..
 في الحلم يأتي ويرواح.
أقسمتُ أن لا أستكين
حتى يزول الضُر والجراح.

قولوا له إني هنا
 روحي سجيّة الصباح.
وفي كل حزني وابتهالي
 أهديه دعوًا عميقاً صادقاً بأن يكون بوسعي اللقاء والارتياح.

حتى وإن ضل اللقا
أو مرّ بي عتب الجماعة
فلن أترك الأمل
 بحبٍ يقتحم السدود وينساح.

قولوا له: "روحي فِداه"
هل يعي تلك النداه؟
حبٍ يتجاوز الهموم
يرتفع عالياً كالأفراح.

أمشي على درب الوصال
مُتحملًا كل النواح 
متيقنًا أن بعد عُسرٍ 
يأتي الفرج بلهفة وراح.

فاسمع ندائي يا بعيد
 ولا تكن كالسراب الماح.
قلبي تعلّق بحبك
وروحي لأجلك دوماً تنداح.

قولوا له: "روحي فِداه"
وختم الغرام لم يُفتح بَعدُ
وفي القلب نيران تلواح.
_____________     
بقلمي مصطفى رجب
 مصر القاهرة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد