قلم رصاص. بقلم الأديبة. د. هناء دياب
قَلَم رَصَاص
مَنْ قَالَ إِنِّي قَلَمٌ بِلَا مَمْحَاهُ ؟
وَمَنْ يَعْلَمْ مَاىِبِينِي وَبَيْنَ ﷲ !!
فَلَا يَعْنِينِي الْكَوْنَ دُونَ عَلَآهُ
فَهُوَ الْحُكْمُ وَالْحَاكِمُ فَمَنْ سَوَّآهُ؟
انَا الَّتِي غَرَدَ لَهَا الطَّيْرَ.... يُنَادِيهَا
وَالرَّبُّ بِالْأَسْحَآرِ يُطْعِمُهَا وَيَسْقِيهَا
وَضَجَرَ الْبَشَرُ مِنَ الْغُلِّ يَهْجِيهَا
انَا الَّتِي حَرَّقَتْ كُلَّ دَوَاوِينِي
وَأَبْكَيْتُ الشَّعْرَ بِأَبْيَاتٍ تَرْثِينِي
كَسَرَتِ اقْلَامِي وَمَحُوتُ اسْرَارِي
رَضِيتُ بِوَاقِعِ فَشَلٍ انْ يُرْضِينِي
فَلَا تَعْتَبْ عَلَيَّ مِنْ وَقْفِ الزَّمَان عَلَيَّ اعْتَابَه
وَنَالَ مِنْ الصَّدِّ مَا لَمْ يَكُنْ فِي حُسْبَانِه
فَالزَّمَانُ لَايُغَيْرُهُ زَمَانٌ يَلِيهِ
وَمَنْ لَا يَعْرِفُهُ سَوْفَ بِجَرْعِ كَأْسِ امَانِيهِ
بقلمي: هَنَاءُ دَيَاب
تعليقات
إرسال تعليق