خاطرة بعنوان أما بعد. بقلم الأديب. د. عبد الرحمن العبادي
أما بعد...
كثيراً مانؤجل الحياة على أمل
أن تأتي اللحظة المناسبة لأن نحيا،
و ندرك أنّ العمر ينفد،
والصحة تذبل، والنفس تزهد،
والشوق يخبت،
وأنّ تلك اللحظة المناسبة
لأن نحيا لن تأتي بصورتها المثالية أبدًا.
فيا سر الحياة الجميلة انتِ
كتبتكِ كالعمر الجميل
فهل أنا مضطر الآن لمحوك
كما يمحو طفل الروضة
غلطته الاملائيه !!
هل أنا مضطر الأن
للشفاء منك !
والاستيقاظ من غيبوتي العاطفيه ؟
هل أنا مضطر الآن
للتحرر منك ؟
أتراك لم تكوني في عنقي
سوى قيدا من العبودية ؟
هل أنا مضطر الآن
لتغيير فصيلة دمي
وأوردة قلبي ؟
وأوراقي الثبوتيه ؟
هل أنا مضطر الآن
للوقوف بكامل كرامتي
وأعلانها على الملأ
لم أكن سوي حبيباً غبي ؟
ترى هل كنت مرضا تسرب إلي
على غفلة مني
فأسقطني كـ ( جلظة ) دماغية !!
.💔💔💔💔💔
ـــــــــــــــــــ♡ــــــــــــــــــــ
عبدالرحمن العبادي..
تعليقات
إرسال تعليق