يا بائعة الورد. بقلم الشاعر. د. الشريف حسن ذياب الخطيب

يا بائعة الورد العزيزة،
أتيتُ إليكِ اليوم بقلبٍ مشتاق،
أعبرُ إليكِ عن حبٍ وإشتياق،
فأنتِ مثلُ الورد في حُسنكِ ورقتكِ،
تنثرين العبير في كل زمانٍ ومكانٍ.
باقةٌ من الزهور لكِ أحضرتُها،
تلك الألوان الجميلة تتألق فيها،
تشعُّ على الأرواح بأملٍ وبهجة،
كم هي رائعةٌ يا بائعة الورد هذه الساعة.
وردٌ عطرهُ يفوح في كل مكانٍ،
يملأُ الأجواء بعبيرٍ ساحرٍ وجميل،
ينثرُ السعادة والمحبة والأمان،
في قلوب الناس يسكنُ ويرسمُ الأمل.
أنتِ يا بائعة الورد صباحٌ جميل،
تُشعين الضياء والسرور في كل محياي،
تملئين حياتي بالفرح والدفء،
أنتِ أجملُ صباحٍ يستحقُ العيشَ به.
فأنا هنا أرى وأشم عبيرَكِ الفواح،
وأتأملُ في عينيكِ السحرَ الباهر،
أسألُ الله أن يحفظكِ ويسعدكِ،
وأن يملأَ حياتكِ بالأمل والحبِ الدائم.
يا بائعة الورد الرقيقة،
لكِ كل الشكر والتقدير والتحية،
فأنتِ تزيدين حياتنا بهجةً وسرورًا،
يا بائعة الورد، أنتِ الملاك الجميل.
د. الشريف حسن ذياب الخطيب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد