نظرتْ إليَّ // الكاتب✍أ.حسن عبد المنعم رفاعي
نَظَرَتْ إلَيَّ
===========
لا أعلم كيف نَظَرَتْ إلَيَّ.
في مقلتيك سحر يراودني ويغويني
أسكنتك القلب تسامر وحدتي
صرت احلم بك ليلى ونهاري
ظننته طبيبا لأحزاني و همومي
لكن كان سبب جروحي وألآمي
أحضان عشقه تداوى جروحي
أنت أجمل ملهمة لأشعاري
واني جعلتك خارطة زماني
فأشعلت أحاسيسي ووجداني
دمى مداد حروفي شاهدا على شجوني
وضاجعت الأحلام مخيلتي فعذبتني
حلقت طيفك وما يأتي بمنامي
فراش ليلنا لم يزل دفئ
أتجرع الوجع ومر كاساتي
أنا الغريب والحزن زادي وشرابي
لن أكتب و أبوح بأحزاني
كل من حولي نساني
وإنما تذهب تسمع صوت بكائي
نفسي أغيب وأنسى سنين المى
طال انتظارك فأصبحت أخاف الأماني
ويخنق الحب بقلبي العليل باكي
تمزقت شراييني وتقطعت أوتار قلبي
تغدو صرخات القلب بلا دوى
و تصبح البسِمُة حلما وأماني !
فهل نلتقي مجددا ربما لا نلتقي!
لتأتى لدفن ما تبقى من جثماني
==============
الكاتب✍
الشاعر الحزين/
أ. حسن عبدالمنعم رفاعي
10/2/2024
تعليقات
إرسال تعليق