لرب بؤس. بقلم الشاعرة. د. سمية عبد الجواد
لرب بؤس في الحياة والنفوس
علياء
تخالهم من الرضا والتعفف من
الأثرياء
الغنى غنى النفس وكم نفوس
غناها الإباء
تحسبهم من سعادة بادية عليهم
أغنياء
يفترشون الأرض وهم يلتحفون
بالسماء
لكتاب الله قارئون و لايشعرون
بالعناء
وأي عناء وهم من عباد الله ومن
الأولياء
نغبطهم ونبتهل أن نحشر في زمرة
الفقراء
بالكاد يتحصلون على قوت يومهم
لكنهم سعداء
لن يسألوا يوم القيامة عن مال ضاع
هباء
فهل البؤس فى الفقر أم أن الغني من
يستحق الرثاء
يطلبون العلم ولرب أحدهم أصبح
من العلماء
لايجدون قوت يومهم لكن عقولهم
تشع ذكاء
لاتحتقرن فقير فلرب غني بات من
الأذلاء
العبودية للمال لانشعر بها إلا مع
الثراء
يتملك بعضهم شح الأنفس أغنياء
و بخلاء
لربما فقير يبذل مابيديه ويكون
أكثر عطاء
# لرب بؤس
# بقلمي د.سمية عبد الجواد
تعليقات
إرسال تعليق