عذراً منتداي // الكاتبة✍أ.ميسر شقير
عذرا منتداي....
عذرا منتداي فلم يعد قلمي يكتب غزلا
فحروف العشق باتت سجينة الأحزان
هربت كلماتي التي كانت تحمل شجنا
واختفت خجلا خلف بكاء ذاك الانسان
وعن حال همساتي ونبضاتي فقد اضحت
لا تهمس الا لحب واحد وهو حب الأوطان
كيف اكتب عن الحب ووطني ينزف دما
يبكي بحرقة أبناءٍ لم ولن يكررهم الزمان
عذرا منتداي فحال قلبي أضحى كأنه
شموع صفت على الرفوف تنتظر الذوبان
فكل حروف العشق تمردت واعتكفت في
محاريب الجهاد تقاتل عدو منهزم جبان
أليس عشق الأوطان يولد بالفطرة فهكذا
حبك يا فلسطين ليس مثله حب ايا كان
اين انت يا أمة المليار يا أمة نبينا محمد
اين انت من ذاك الهجوم على زينة البلدان
افيقوا من سباتكم يا مسلمين وانتصروا
لاخوتكم فقد اضحوا في هم وغم وهوان
عذرا منتداي فلقد باتت كتاباتي حزينة
تبكي دموع قلوب استبد بها الطغيان
تبكي اطفالا لا ذنب لهم سوى انهم
أرادوا العيش بسلام وحب وأمان
لك يا الله نشكو ضعف قوتنا فانتصر
لعباد لك ليس لهم سواك يا رحمان
الكاتبة✍
أ.ميسر شقير
فلسطين
30/12/2023
تعليقات
إرسال تعليق