بكاء حروفي وكلماتي. بقلم الشاعر. د. أبو إيهاب القادري
بـكـاء حـروفي وكـلـمـاتي
تــهــتــف حــروفــي وكــلـمــاتـي بـاسـمـك كـلـمـا هجـرتيني
فــراقــك قــد طــال وأشـواقـي وحـنـيـن من الحـزن يناديك
كـلـمـا حـاولـت الـعثور عـليك أبـحث بالغابات تـتعثر أقدامي
ألـمـحـك مـن بـعـيـد أجــري أريد اللحاق ! لا أرى غير سرابك
مـــاذا أقــــول ؟ وقـــد جـــفّ كـــل شـــيء مـــن أحــلامــي
حبك صـار كسـلعة وعذاب يؤلم ولم تبقي لي حـتى صورتك
إذا لا تـــظـــهــريــن أمــامـي أبــدا لأنــه سـأقــتلك بـرموشي
أو ســـأجــرحـك بـخــنـجــر مــســمــوم كـل شــبــر بـجسدك
هـــل كـــان حــبــك مــصـلحــة تـسـلـيـة تـلـعـبي بمشاعري ؟
ماذا يدور بذهنك أيتها الحمقاء أو كان علبة محل قلبكِ ؟
الــحـب شــوق وسـهـر طـوال اللـيـالي مـنـتـظره وقت اللقاءِ
وتضحية وتحمل كل أنواع ألوان العذاب مـن أجـل محبوبكِ
بقلم الـشاعر الـحزين
/ أبو إيهاب القادري القادري
اليمن
٢٠٢٣/١١/٢٦ ميلادية
تعليقات
إرسال تعليق