إليك رسالتي. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد

عزيزي القاطن خلف جدران النسيان
 الأصم إليك رسالتي لعلك بمفردات
       محتواها تهتم وتُلم

أُعلِمك أنني على يديك قد تعلمت
   درسي الأول والأخير والأهم 

تعلمت قدر الأشياء وليس الكم
تعلمت كيف استنشق عبير الورد
               دون ضم

تعلمت إحتواء النبض الثائر بين
 موج اليم ورسم أروع البسامات
          بالكلمات رغم الألم

تعلمت الهمس بين جدران اليأس
 وكتابة قصائد شعري بمداد قلمي
       الممزوج بقطرات الدم

تعلمت فنون الإلقاء حال اللقاء
 كي أحتفظ ببقايا النقاء والصفاء
     بين ثنايات روعة الحلم

على يديك تعلمت مفردات الشوق
والحنين ونظم رسائل المحبين
 بالقدر الأشمل والأعم وها أنا أُعلنها
          مدوية وبملأ الفم

نعم تعلمت وبقدر ما تألمت أيقنت 
انني ما نُلت سوى اليسير فكم كنت
       تواقة للكثير الأعظم

ولك عزيزي ان تعلم انني ما زلت
 على يديك اتعلم وأسعى بكل ما
 أوتيت من معرفة أن استوعب 
        وبقدر الإمكان أن أفهم 
 ............................
همسات بقلم كريمة السيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد