لا تسألني عن سعادتي. بقلم الأديبة. د. سعاد ميري

لا تسألني عن سعادتي
فحروفها كتبت من اسمي...
تخشاها العيون قبل القلوب 
فتغشاها فرحة من سنيني  ...
وتعتب عليها باقي أيامي.......
مهما قست  قلوب على حالي 
أبدا لا أبالي 
ومهما تغاضت علي العيون 
أبدا لا أعاني.....
لا تذبل ولا تموت ......
أشعاري...... 
فبعد كل رثاء
تراني في المدح 
اكتب قوافي ......
ماطال يوم فيه  جفائي......
ولا ساوم عقلي  نبض فؤادي

إن غبت يوما 
غابت كل المعاني 
حتى وان بانت سعاد وبان حسنها الوافي.....
فقلبها اليوم مبثور لايشتكي  ....... ولن يعتب
من في يوم استباح نكراني.......
فما شكواي لعبد ........حاله من حالي .......
أسير في دروب الحياة بكل إسرارِ
مهما غشا السواد مقلتي عيناي
فلا بد لليل ان ينجلي
ولا بد لظلمة الليل أن تنطوي ....
وينقشع ضياء النهارِ.....

لا تسألني عن حالي .....
ولا تحاول ان تستقصي أخباري 
فذاك حالي وتلك أخباري 
سل فؤادي العليل عن اسراري 
وتأمل في نظراتي بإجلال.....
ستخبرك مدى حيرتي و شجني في سؤالي 
وستعلن  دمعتي ثورتي ونسياني وهذياني....
ستتوه مني أفكاري 
وسيتلعثم مني لساني 
 لن يبوح يوما بما يكنه خاطري 
فذاك سر من أسراري 
وان كنت عالما في المعاني 
فنظرة مني
 تستخلص كل مٱلي .......

بقلمي المتواضع ✍️ الكاتبة المتألقة سعاد ميري 🇲🇦
@followers

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد