أنين الرحيل. بقلم الشاعرة. د. سمية عبد الجواد

أنين الرحيل يدوي بمسامعي
يضنيني
 خبرت عذاباته طوال عمري
وسنيني
مالك يادنيا العناء بالفقد دوما
تهدديني
 وأنا لا أحتمل وداع من سكن
وتيني
من جواه يسري في أوردتي و
شرايني
حينما رحل وتركني لم يهدأ
أنيني
لم يكن في الوجود عنه أحد
يغنيني
كنت أفتقد نفسي ولا أي نغم
يشجيني
الروح تنقصها روح من الردى
تحييني
من صناديد سقم جواه ترياق
يشفيني
رضاب هواه من حر ظمأ هو
يرويني
هل يعود الراحل؟! حلم الروح 
 به تمنيني
هل تصدق الروح ويعود الراحل 
و الحبور يعتريني
ورهب الرحيل ثانية يهددني و
  بالفقديعييني
لاترحل ياأنا فأنت روح للروح
تحتويني
رحيلك هو أقسى ما في الكون
يشقيني
# أنين الرحيل
# بقلمي دكتورة سمية عبد الجواد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد