الحرية. بقلم الشاعرة. د. سمية عبد الجواد

الحرية  معتقدي  ومذهبي
منحة الخالق ونعم المطلب
أأستعبدتم الخلق أرددها بعتاب
أرى القيود سيوف على الرقاب
خرست الألسنة وصمت الأذان
وتناسى البشر حرية الإنسان
حريتي تنتهي عند حرية الأخرين
لاحريه فيما يخالف  الدين
ديننا نبراس لألق  شمس الحريه
الفساد ترعى فيه براثن العبودية
أدافع عن سلام وأمن أوطاني
بكل ذرة حب لها في كياني
أعادي أي مغتصب لبلدي أوجاني
ليحيا وطني حرا أرددها بلساني
الحرية يغلفها أدب الحوار
الحرية بسوء إستعمالها تنهار
الحرية لاتعني تطاول على الكبار
أخالف تقاليدي  وأقلد  الأشرار
تمسكي بالمبدأ أسمى نوع الحرية
والإبتذال فى المظهر  عبودية
السجون خلقت للإصلاح وتهذيب 
سجن بداخل النفس هوالتعذيب 
أسوء الزنازين  سجن بلاجدران
سجن الذات  عبودية للإنسان
حينما تختنق الكلمة في الصدور
ويضحى البوح بها من الشرور
يحطم الصمت أضلع صدري
ويكون البوح  هو غاية أمري
فها أنا في سجن داخل نفسي
لاأستطيع الفكاك منه بهمسي
مغادرتنا للدني يكنى يوم الحرية
 تخلص النفس من  قيد العبودية  
وتحلق الروح الطاهرة في الجنان
ولا قيود عليها سوى من الديان
#خواطري
#الحرية
#بقلمي د.سمية عبد الجواد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد