مهلاً فؤادي // الكاتبة✍د.سمية عبد الجواد

مهلاً فؤادي



مهلا فؤادي فالنفس الله كافيها
ومرضيها
فلا تيأسن من جفوةحبيب باتت
تواتيها
لوأن سكناك لحنايا الروح أضحى
واقعي
فهجرك لأروقة الفؤاد أراه مابرح
يؤذيها
بكل دغل وفلاة شطري الله بك
جامعي
كأن الكون مرايكا وبت منعكسا
فيها
سهام لحظك بأرق وبسهاد للمقل
يعتريها
خمر جواك النقي من سقم مافتئت
تشفيها
الله لشكواي يجيبها ولأناتي تعالى
سامعي
الروح تذرف الدمع عين الله لاأبالك
تقويها
ظلم صنو الروح أشد مضاضة عليها
و يبتليها
كحسام مهند يثخنها طعنا وبنزف
يواليها
قسوة المحبوب توقظ موات آلامي
ومواجعي
ما أروع بزوغ طيفك بعدنأي مابرح
يضنيها
أعزف بالقوافي بلهيب حنين بالنفس
يشجيها
لعل عزفي من لظى الشوق بالحشى
ينجيها


الكاتبة✍



#  دكتورة سمية عبد الجواد

30/9/2023




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد