زوج مفروس // الكاتب✍أ.هشام غازي
زوج مفروس
أصبحت لا أراها ولا أود رؤياها
ساذجة والغباء والجهل هو محتواها
لاتحمل بداخلها سوى البغض والكره
والتفاهه
والجهل والغباء وكثيرا من السفاهه
جعلتني أكره الكون واسئم العيش
بدنياها
والله ما كرهت أحد بهذه الدنيا سواها
ولا عرفت المودة والرحمة والالفه معها
ولافهمت معناها
لما لم تسئل ربها بأي ذنب اشقاها
من أعمالها كذبها و خداعها و مكرها
وصنع يداها
فإن كنت أنا البلاء فلتسئل الله بأي
ذنب ابتلاها
الله يعلم مابداخلها من سواد ويعلم
محتواها
ولو كانت سويه ماكان الله في دنياها
اشقاها
من أعمالهاسلط عليها وكل نفس تجني
مازرعت يداها
شغلها الله بغيرها جعل الغل والحقد
مبدأها ومنتهاها
لا تعلم عن الدنيا شئ سوى ماؤها
ونومها ومرعاها
والإحباط بكلماتها ولوي البوز وكثرة
الإساءه
كلمات في منتهى الوقاحة والبذاءه
سرعان ما جعلت يداي للطم خدودها
مشتاقه
افقدتني كرامتي افقدتني نشوتي
والطاقة
رجاءا غادري ماعاد أمامي سوى أن
اقتلك اذهبي لاتجعليني افعل هذه
الحماقه
ادمر نفسي وأولادي أنتي دائما للشر
سباقه
لقد محوت اسمك من حياتي وعن
قريباً سأمحوه من البطاقه
صحيح نعجة فطساء و ترتدي
جلد ناقه
للخير دائما ناكرة وللشر دائما سباقه
لا تشبع تتصنع المرض بدمع المكر
عيناها رقراقه
تفتن وتنقل الكلام لا تعلم شئ عن
الصدق والصداقه
سوى الكذب والحسد والحماقة
يأست منها لا اقدر على الاحتمال
افقدتني جميع الطاقة
حية واَتلَفَحتْ بيها جريِ سمها في
دمي
لا يوم خافت على ولايوم شالت
هٰمي
ولا يوم دعتلي دعوة ولاتحمد ولا
تسمي
ليه يا نصيب تُربُطني بخالي أوعمي
خليتني أبقى گاره كل اللي من دمي
أصبحت لما أشوفها گأني متغمي
وأستعيذ بالله في سري واسَمي
وأغيب عن الدنيا ويتحرق دمي
أقول يمين تقول شمال ماتخفي
واتلمي
عايش حياتي غريب ومتغرب رجوع
البيت أصبح أخر همي
لومش عيالي معاكي والله ماانا راجع
ولو يسيل دمي
خلاص مابقتش شايفك وگأني متغمي
كِرهت اكل عيشي بسببك يالي ماتتسمي
ليه يا نصيب تُربُطني بخالي أو عمي
خليكي بس بعيد بلاش تِجي يمي
شاغله نفسك بغيرك تِسَخَني وتحٰمِي
ماتسيبي الخلق للخالق و بطلي تنمي
لشاغله نفسك ببيت نضيف ولاحتى
زُرار كومي
والجزمة والمكوه. من يوم ماشرفتي
ولا مره تهتمي
والمكر عندك داء جبتك عشان امي
بتسدي في ودانك وتنامي وتصُمي
عشان خاطر الفلوس تطبطبي وتضمي
ولا مره أكله حلوه في عضمي، بترومي
بس اللي زاد و غطىٰ بتكذبي وتُخمي
حية واتلفحت بيها جري سِمهافي دَمي
الكاتب✍
أ./هشام غازي
25/9/2023
تعليقات
إرسال تعليق