هاهنا في درَّ دمعى. بقلم الشاعرة. د. فريدة عاشور
هاهنا في درِّ دمعى
بقلمى /فريدة عاشور
مسجلة
****
هاهُنا في دُرِّ دمعى
يسكنُ العاشق عيني
وأناجيهِ بقلبي
ياحبيبى الصبرُ يشكو
من ضياعى واحتراقي
بعد أن ضاقت دروب الهدف
هَاهُنا في دُرِّ دمعي
نبضهُ يسبى وريدى
ينتشي فوق جفونى
يلعقُ الجرح عناءًا
ينهلُ الشّهدَ مدامًا
بسكونٍ صارخٍ ملتحف
وأناديهِ كفى ياسيّدي
نبضك اليوم جيوش تعتدى
وكثيرًا ألتقيه في خيالي
عاشقًا يخطفُ أنسام فمى
والهوى في مُهْجٓتي يرنو إليهِ
بحنانٍ صاخبٍ مرتجفٍ
وشعوري يستقى من مقلتيهِ
سوسنات العابد المعتكف
صُدَّ عنٍّي إنَّما أَشْهَدُهُ مِني رفيقًا
في جنونى يحلمُ الحلمَ معي
يعزف الحب على ضعف حسّى
بجنون العازف المحترف
من بريقِ الحبّ يغوى مهجتى
يحتسي منِّي أساطيرالهوى
ويل قلبي من غرامي المسرف
أبْصَرتْه عين روحى
من شروقي يهتدى لي
ليندّي نبض قلبي المحتفي
وإذا روحي مضتْ من لهف
من رحيق العشق تحيا أمدًا
تستقى عشقًا ولن لن تكتفي
تعليقات
إرسال تعليق