عشقي في النوى. بقلم الشاعرة. د. ملاك الزين
........... عِشقي في النوى ...........
كمْ منْ قصيدةٍ أهٍ كتبت فيك ...
أوشيئٌ ما فاضتْ بهِ أشجاني
نبضُ فؤادي لمْ يهدأ يوماً ...
كانهُ بركانٌ هاجَ غلياني
ودموعِ بحرٌ هاجتْ أمواجهُ ...
غضباً وتكسرتْ كلُّ أغصاني
أنينُ الآهِ والذكرىَ نارٌ ...
وباتَ لهيبٌ يحرقُ وجداني
طيفُ ذكراكَ زائراً لروحي ...
ليطمئنَ كلَّ مساءٍ حرماني
أتنفسُ هواكَ وأسألُ اللهَ ...
بأنْ لا تكونَ منكَ احزاني
آهٍ للوفاءِ، انتَ مضربُ مثلٍ ...
بعدكَ هدني ، قربكُ أضناني
ما أنساكَ في النوى عشقي ...
ما غيبتْ ذكراكَ الاماني
هذياني، تعبي ، وذكرياتي ...
غنَّتْ عشقٍ وشعراً والحاني
لم يسرَّ خاطري، شتاتٍ شتاتْ ...
كُدرَ صفوي هاجَ بهِ غثياني
لعناقكَ والشوقُ يفضحني ...
متلهفةٌ، وأُخفي ما اعاني
كنتُ اتوقُ للمسةٍ منْ يديكَ ...
فيها غيرتُ عشقٍ مثلُ زماني
لستَ المهاجرْ، لستَ مغتربٌ ...
وفي بعدكَ ضائعةٌ بمكاني
شرفتي، المتعتقةُ نكوصًاً ...
لعودةٍ طالتْ ، ولا لنسياني
وكلِّ أملٍ بأنكَ عائدنْ اليَّ ...
نبضُ قلبي ، لم يهدأ ثواني
للهِ درُّ الايامِ وما فعلتْ ...
الروحُ سجينةٌ، وانت سجاني
ملَّ قلبي، والقيدُ يؤلمني ...
حررْ قيودي، كفاكَ هجراني
احسستُ انَّ الوصالَ إنقطعَ ...
ليتَ وتينكَ يعلمُ بحناني.
الشاعرة ... ملاك الزين ..
تعليقات
إرسال تعليق