يا من طرقت يوماً بابي. بقلم الشاعرة. د. سعاد ميري

يامن طرقت يوما بابي راجيا ومترجيا 
يامن في طريقه إلي نما زهر من شوك باغيا 
أطلقنت العنان للاستماع الي متأملا 
وكأن البال أوسع من السماء الصافيه
كنت كالحمل الوديع أينما ارتجيت القدوم 
هويت الي مسرعا 
وكأنه مصباح سحري 
يلقي الي تعويذة 
تملأ الكون بهجة وسرورا  ......ابتسامتها في الأرجاء عاليه........
يامن ازدانت ايامي معك 
يامن ظل بالوجدان مستوطنا غير مباغث هاهنااااا
كيف الحال يسري الآن بأبوابنا 
والي اين سارت الاشواق تعاتب معاتبا ........اوصد كل السبل 
بأقفال من رصاص كلمات جائره
خطوت بعيدا  فنجوت 
وكانت نجاة  القلب غير عاديه
فكيف تهدم قصور وتباع أراضي 
كانت لنا وطنا  اودى انتماؤنا اليه خطيئة 
لا تشفع لنا فيه قلوب زائفه...
وكيف تهون الروح ونستبيح القتال 
في ارض المحبين 
تموت ارواحنا وتسقط  شظايانا  أشلاء 
وفي تعازينا 
نقدم باقات ورد ننثره على الثرى 
وكأن الكلمات استباحت الوداع غير نادمه 
كجمرة من جمرات  حرقة الفؤاد 
اعتراه ندم في جوف الكبرياء 
اعتمت ملامحه 
فخسف الشعور 
وتبددت الأماني
وصارت النظرات متثاقلة عابره ..........

بقلمي المتواضع ✍️  أ.سعاد ميري الكاتبة المتألقة 🇲🇦

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد