هل تذوقت. بقلم الأديبة. د. سمية عبد الجواد
هل في يوم تذوقت طعم الظلم
و الانكسار
هل فى يوم شعرت في حلقك
مذاق المرار
هل إستيقظت يوما سعيدا وكلك
إصرار
على الفرح وقتل الحزن ومنع
الاجترار
فأصر الحزن أن يجتاحك والكمد
على التكرار
فقتلته بآيات وأذكار ترددها أنت
باستمرار
وسرعان ماتبدل حالك من السهد
إلى سعادة بإنبهار
فقلبك طفل صغير ترضيه أقل
ترضية من الأخيار
فيطير فرحا كيف لا وهو إذا قبض
حشر بيقيني مع الأبرار
لكن يأبى الزمان إلا أن يحزنه بما
فيه من بشر غدار
ولأنى لا أريد أن يقال على أني
أظلم الأخيار
رضيت بظلمي وتجرعته مع
جرعات دوائي المختار
لعلني لاأضر أحدا وأكون من
ظلم البشر من الأحرار
فيأبى البشر إلا أن يكسونني
بعباءة الظلم بإقهار
ويقتلوا البراءة فى صدري
فأستغيث يا قهارياجبار
هل لى من مخرج يريحني
فى الدنى وينجيني من النار
#خواطرى
#هل تذوقت
# بقلمي دكتورة سمية عبد الجواد
تعليقات
إرسال تعليق