بلاء //الكاتب✍أ.راتب كوبايا

بلاء



هل اقتنعت مثلي
وركبت صهوة غيمة مرقداً
دون الأرض !
فتنفست الضباب وتنشقت الرذاذ
وحلقت فوق الجبال
بالطول وبالعرض !
هل شممت الصبح مثلي
بين نسيم الفضاء وعبق
مرارة القهوة الثقيل !
بالحلم؛
حين تكون النجمات أفلت
كنوارس الخريف
عند الرحيل !
هل حلمت القناعة
وركنت الى الشفاعة
وتسلقت دقات الساعة
وافترشت الهدوء والصبر !
زاهداً في الدنيا وما فيها
راضياً بأرجحية نواصيها
رابضاً على بلاويها
مستمطراً دعاء زوال القهر !
بلاء الارض لا أحد عنه مسؤول
مفتاحه الصلاة والصبر
وبالصبر وحده ينجلي
وينفتح كل باب مقفول !
طهور.. بإذنه تعالى
طهور ..





الكاتب✍




أ.راتب كوبايا
كندا


31/8/2023





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد