من سحر عينيك. بقلم الشاعر. د. عبدالله احمد الدقماق

من سحر عينيك عاودتنى صبابة
سحر عينيك عليها الغداة قدير

اطلقت لى من دل عينيك اسهما
يكاد قلبى من عزب بطشها. يطير

عزفت عمن سواك. وجعلتك قبلة
والشوق من قلبى الى هواك سفير

فكان قلبى إذا نأيت بالجمر ملتبسا
وكأن نسيمى  من بعد عينيك. هجير

غدت دروبك أمام عيونى مغلقة
وميسور هواك  للسامعين عسير

اجير  تكرما من  قد طرقته صبابة
فهل لى من بطش عينيك. مجير؟

اكابد من هجرك كل الشوق معتزما
ولى قلب يكاد من شوق اليك يطير

عبدالله احمد الدقماق

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد