الرضا بالأقدار. بقلم الشاعرة. د. سمية عبد الجواد
الدنيا مقسمة وموزعة فيها الأرزاق دون
إختلال
هذا رزقه مال وغيره جمال وغيره
عيال
وكلا منا فى الدنيا لم يصيب من الرزق
الكمال
فعلى ماذا نبكى ولمن تشتكى سوء
الحال
مادام عند الكل نقيصة فى الرزق يخالها
إذلال
من خالقه وحاشه أن يعطى هذا ويمنع
إلا بمقدار
يعطيك فتظن أنك ملكت الكون وفجأة
يمنعك
فتتذمر وتنظر لغيرك ممن سبق عليه المنع
و تبدلت الاحوال
فلو تذكرت ماكان بك من نعمة وهومازال
يعاني
لحمدت ربك وأيقنت أن كل نعمة إلى
زوال
ودوام الحال دائما وآبدا يعد من الأمر
المحال
فإتق الله فى نفسك وفى غيرك وعش
خلي البال
فالأيام دول ولابد من نصيب الخير
ستنال
وإشكر الله على مافى يديك من رزق
ومال
أما مافى يد غيرك فإتركه لحكمة الله
المتعال
# خواطري
# الرضا بالأقدار
بقلمي دكتورة سمية عبد الجواد
تعليقات
إرسال تعليق