سكندريتي ومعشوقتي. بقلم الشاعرة. د. سمية عبد الجواد

أي سكندريتي أين مني مجلسا 
عشقته فيك
ياعشق عمري أترنم بإسمك وبه
أناديك
أيام لاتنسى نقشت بشغاف قلبي
ونحتت  تفاصيلها فى ذاكرتي
 ياكل حبي
تتراءي لى دوما جنة نسيمها 
دوائي
وبمجرد إجتيازي لبوابتك أتنسم 
شفائي
ياساحرة سحرها شفاء والبعد 
عنها داء
تمنيت سكناك وإرتجيتها من رب
 السماء
ومالى أتمنى سكناك وأنت من
 تسكنيني
يابهجة الروح بشذى نسيمك دوما
 تبهجيني
يامهجة الفؤاد إشتد اليك شوقي 
و حنيني
فبالله عليك لاتبعدي عني ولا
 تهجريني
وكيف تهجريني وأنت بالقلب
 لاتتركيني 
الهجر ليس بالبعد فحبك دوما 
يحتويني
أعشق رمال شواطئك النقيه 
 البيضاء
تتلالأ كدرر تزهو ببدع من شدة
النقاء
 والشمس تختفي عند الغروب في
 إستحياء
بقوس ذهبي ينعكس على مياهك
 الزرقاء
 فتضحي بألوان مبهجة بنفسيجية
 وحمراء
توحي لأى متذوق لكتابة الشعر
 والعطاء
فيتغنى بسحرك الفتان بترانيم 
السماء
شوقي وحنيني إليك يتجدد دوما 
بسخاء
سلام لك ياماريتى الجميلة وعلى 
أمل اللقاء
محملا بأريج عطري لأميرة الحسن
 والبهاء
#خواطرى
#سكندريتي ومعشوقتي  
# بقلمي د.سمية عبد الجواد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد